فور ان رأيت الرسمة رجعت بالكرسي الى الخلف لأسقط على الأرض ركضت الطبيبة بخوف الي دفعتها وانا اصرخ
ستيلا: ليست رسمتي لم ارسم هذه الرسمة المخيفة انا لم ارسم هذا اقسم لكي
كانت شجرة التفاح التي رسمتها ذابلة كما ان ثمارها يخترقها الدود وتتوسط الصفحة نجمة وبعض الحروف الغريبة متجمعة حولها على شكل ذاكرة
اوقفتني الطبيبة لاجلس على الكرسي وانا لازلت مصدومة
الطبيبة: كنتي وحدكي في الغرفة من رسمها اذن
اجابتني بتحدي اعجبني سؤالها لاجيبها
ستيلا: فيليكس الشخص الذي حكيت لكي عنه
الطبيبة: واين هو الآن
بدات ابحث بعيناه لآراه واقف امام الباب وشابكا يديه وضع اصبعه على فمه "لا تقولي" هذا ما قصده لكنني عصيته واخبرتها
ستيلا: انه هناك هل ترينه
الطبيبة: اجل انا اراه
لم اصدقها لذا خطرت لي فكرة
ستيلا: اذا ترينه اخبريني مالذي يرتديه
رفع فيليكس حاجبه وكتم ضحكته
سكتت الطبيبة لأضرب مكتبها بقوة
ستيلا: ارأيتي هذه هي مشكلتي لا احد يصدقني
بقيت ابكي بقوة حتى احسست بصداع لافقد توازني واسقط بعدها
فتحت عيناي وانا في المستشفي احس بكل ضلوعي مكسورة
فتح الباب ودخل منه فيليكس جلس على طرف السرير ثم قال
فيليكس: انتي بخير؟
ستيلا: منذ ان ظهرت في حياتي لم اعرف الخير بعدها لقد دمرت حياتي ايها اللعين دمرتها تماما
اخبرني بشروطك لتخرج من حياتي ايها اللعنة
وقف بكل برود تاركا اياي اشتعل من الغضب
حسم الامر لن استطيع رؤية وجه عائلتي اكثر خصوصا بعد كل ما حدث
وقفت من السرير امشي بخطوات متثاقلة
نزلت بالمصعد ليقابلني باب المستشفى خرجت
تشجعت وبدأت اركض لا اعلم اين وانا بثياب المستشفى اركض دون وجهة
توقفت اثر اصطدامي بشخص ما
هو ومن غيره
ستيلا: كيف وصلت هنا
لم يجبني بل بقي ينظر لي بجدية فقط تعالى صوتي اكثر واكثر لكن لم يجب
مر رجلان
....: لما تتكلم وحدها
....: الا ترى ثيابها انها هاربة من المستشفى اكيد
....: اوووه هي مجنوونة
وبدأوا يضحكون بينما قلبي يتقطع لكن لم اهتم لهم كنت ساكلم فيليكس حتى وجدته ينظر لهما بعيون حمراء
ستيلا: مالذي تنوي فعله
فيليكس : اسكتي
ستيلا: لا تفعل شيئا سيئا
دفعني ثم قال بغضب
فيليكس: قلت اسكتي
تبعهم واعلم ان هذا لن ينتهي على خير
وقف امامهم لمدة ينظر لهم بعينه ثم دفعني باتجاه معاكس لهم
فيليكس:لا تنظري للخلف
اردت النظر لكنه بقي يمنعني بعد ثانية سمعنا صراخ الناس وصوت السيارات فوضة عارمة
التفتت كانت اجسام الرجلين قد تفككت وكل عضو في جهة والدم متناثر في كل مكان
مشينا بضع خطوات لتتوقف سيارة كايل امامي
ليدخلني الى السيارة مع والداي قاصدين البيت
ما ان وصلت اجتزتهم جميعا نزعت معطفي ورميت نفسي على السرير
اغمضت عيناي ثم فتحتها بعدما احسست بشخص معي في السرير
ومن غيره كان مستلقي بجانبي
قررت ان لا اهتم به اغمضت عيناي مرة اخرى لكن فتحتهما لشعوري بالغرابة
وجدته ينظر لي كنت سأتكلم لكنه حاوط يده على خصري وجذبني له بقوة حتى تلامست شفاهنا
بقي واضعا شفاهه على خاصتي دون ان يتحرك حاولت دفعه لكن شلت حركاتي لأحساسي بيده تتلمس ظهري وخصري بحركات لطيفة
انتبهت الى نفسي لأدير رأسي الى الجهة الاخرى قابلته اذني
احسست به عندما لعقها ثم ختمها بعضة صغيرة هناك
احسست بالحرارة تتصاعد من اصابع قدمي الى رأسي
تشجعت ودفعته من السرير
سقط على الارض ووقف بسرعة وقفت انا ايضا مسحت فمي بعنف
ستيلا: هذه آخر مرة تفعل هذه الحركات الساقطة
بقي ينظر لي ثم نزلت عيناه الى شفتي رفع ابهامه ومسحهم برفق
مع ابتسامة خبث قال
فيليكس: هكذا يمسح الناس
دفعته ثم قلت
ستيلا: اخبرني بشرطك اللعين
بدأ يمشي في الغرفة ويديه في جيوبه ثم قال
فيليكس: مثل ما انتي متحمسة لاخرج من حياتك انا ايضا متحمس لتطبيقك لشروطي لكن اعلمي ان لم تطبيقيه سأبقى في حياتك الى الأبد
رفعت يدي بشجاعة في وجهه
ستيلا: بالتأكيد سأطبقه فلن اسمح لشيطان عاهر يبقى في حياتي اكثر
اقترب اكثر وقابلتني اذنه
فيليكس: اعيدي ما قلته لم اسمع جيدا ...
عرفت في هذه اللحظة اني تسببت بمشكلة كبيرة لنفسي لكن بقيت مصممة على شجاعتي
ستيلا: قلت لن اسمح لشيطان عا...
لم اكمل كلامي فبلمح البصر كان امامي واضعاه شفتاه على خاصتي
يقبل بعنف لم اجرب هذا الشعور من قبل
كانت القبلة عنيفة لدرجة انني احسست بطعم الدم في فمي
استغل فرصة صدمتي ليدخل لسانه داخل فمي ومازال يقبل بعنف اشمئزيت من تصرفاته
بقينا على هذه الحالة عدة دقائق احسست ان نفسي قد نفذ مني بقيت ادفعه
واخيرا ابتعد يمسح شفاهه ثم بدأ يسير نحو الباب وهو يقول
فيليكس: هذا عقابك لا تعيديها مرة اخرى او لن يعجبك ما سيحدث
خرج ليتركني مصدومة بعده
يتبع......
اسفة كثيير على التأخير ♡
