𝐏𝐀𝐑𝐓 25

9K 358 37
                                    

لا تهتموا للاخطاء حتى يتم الاطلاع عليها.




Hallen p.o.v

وقفتُ أمامهُ بينمَا لا أستطيعُ تصديقَ ما سمعتْ للتوْ .
" أنتَ تمزحُ بروفيسور جيُون صحيحْ.؟"

أمسكنِي من كتفِي و جذبنِي نحوهُ في عناقٍ ضيقْ بينمَا يحاوطُ خصرِي و وجهِي مقابلٌ لخاصتهِ بينمَا لانتْ ملامحُ وجههِ قائلاً.

" حبيبتي، أنا اعترفُ لكِ بأني أحببتكِ كمَا لمْ أُحب أحدًا من قبلْ، و سأحبكِ حتَى تجفُ الحياةُ في دمِي و حتَى يتوقفُ خفقُ نابضِي و تتلاشَى أنفاسِي."

هلْ هوَ يعترفُ لِي الآنْ أم أنَا التِي تتوهمْ؟ أم أنهُ ثملٌ فقطْ و أخطأَ الشخصْ؟ هلْ سوفَ أصبحُ الطرفِ الذِي يُفسد زواجهُ و أسرتهُ مثلَ قصةِ والدةِ ليلي؟.

و سوفَ أُصبح الطرفَ الثالثَ الذِي لنْ يُذكر إلا و بعدهُ كلامٌ سيءْ؟ أ لمْ تقلْ لين أنهُ لا يحبُ زوجتهُ؟ إذًا لابأسْ.؟

لكنْ مابِي أصبحتُ أنانيةْ قدْ تكونُ هي تُحبه ؟ هلْ سوفَ أُحطم قلبهَا؟ .
" لكنكِ متزوجٌ جونغكوك! هل أنتَ على ما يُرام.!"

" لكنْ قلبِي يريدكِ أنتِ،هالين."
أمسكَ يدي برقةٍ فائقةَ و وضعهَا أعلَى يسارِ صدرهِ حيثُ صوتُ خفقِ قلبهِ قويٌ جدًا و عالِي؛ هلْ كلُ هذَا من أجلِي.؟

" جونغكوك، أنَا أنَا لا أستطيعْ أنتَ متزوجَ و لا أستطيعُ تخريبَ حياتكَ."
" إذَا كانَ الخرابُ أنتِ فأنَا مستعدُ لتلقيهِ بذراعينِ مفتوحينْ."

مابهِ هكذَا يجعلنِي أودُ إحتضانهُ بكلامهِ و غزلهِ الغيرِ مباشرْ؟ لمَا كلماتهُ بهذَا الجمالْ أم أنَا فقطْ أراهَا جميلةَ؟ لمَا يجعلنِي أودُ التراجعَ عن كلامِي و المِضي قدُما معهُ.

لكنِي لنْ أفعلْ ، قلبِي يُخبرني أنْ أصمتُ و أجيبُ بنعم لكلِ كلامهِ و أقبلَ مشاعرهُ أما الطرفُ الآخر يخْبرني أن أصفعهُ هنَا و الآنَ و أرفضهْ.!

و ها هوَ أخذَ شفتيّ في قبلةٍ أقلُ ما يُقال عنهَا أنهَا النعيمُ بحدِ ذاتهِ ، تحركاتهُ السلسلةَ فوقَ شفتايَ تجعلنِي أودُ مبادلتهُ إياهَا .

قبلتهُ هذهِ كانتْ رقيقةً دافئةَ كأنهُ يرسلُ لِي بعضَ مشاعرهِ التِي لمْ يستطعْ قولهَا أو إيجادِ تعبيرٍ لهَا .

أنا فقطْ لمْ أبعدهُ أو أصرخْ في وجههِ ربمَا لأننِي تعودتُ على قُبلاتهِ لي صحيحْ؟.

شهقتُ بخفةٍ عندمَا حملنِي من فوقِ الأرضْ و أنَا حاوطتْ خصرهُ بقدميّْ و يدايَ حولَ عنقهِ ، فقطْ ردُ فعلٍ طبيعِي.!

فصلَ القُبلة بينمَا يحاولُ كلانَا جمعَ أنفاسهِ مجددًا ، وضعَ رأسهُ في عنقِي و نفثهُ لأنفاسهِ الساخنةٍ عَلى عنقِي جنونٌ بحقْ.!

نشرَ قبلاتٍ عشوائيةَ فوقَ جلدِ عنقِي حتَى وصلَ لفكِي لكنِي هنَا أشعرُ كأنَ عقلي عادَ للسيطرةَ على الوضعْ .

𝐒𝐏𝐘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن