𝐒𝐏𝐘

𝐏𝐀𝐑𝐓 22

لا تهتموا للأخطاء الإملائية حتى يتم الاطلاع عليها.

بعدَ إنتهاءِ هالين من مكالمةِ يونغي و تغييرِ ملابسهَا نزلتْ للأسفلِ نحوَ عائلتهَا ليجلسُوا لمَا يقاربُ 1:23 بعدَ منتصفَ الليلِ.

صعدتْ لغرفتهَا بتعبٍ يجبْ أن تنامَ فورًا لأنهَا سوفَ تذهبُ غدًا نحوَ الجامعةِ بمَا أن والديّها هنَا .

فكرتْ للحظاتٍ أن ليلي لمْ تتصلْ عليهَا طيلةِ هذهِ الفترةِ و لا حتَى يونجون ، و هذَا أثارَ إستغرابهَا قليلاً.

قدْ فكرتْ في الإتصالْ لكنْ الوقتُ متأخرٌ جدًا الأنْ و يجبُ عليهَا الذهابُ للنومِ.

عندَ جيُون فكانَ هوِ الآخرُ مُستلقي فوقَ سريرهُ بدونِ قميصهِ و ستائرُ النافذةُ تُرفرفُ بسببِ الهواءِ.

أمَا كلُ ما يدورُ في فكرهُ هو هالين ، أصبحَ وجودهَا بجانبهِ مثلَ إدمانٍ بالنسبةِ إليهِ.

بالرغمِ من أنهُ كانَ طوالِ هذهِ الفترةِ ينكرُ مشاعرهُ تجاههَا و أنهَا فقطْ نزوةٌ عابرةَ مثل أيّ واحدةٍ قدْ سبقَ و أن مرتْ على يدهِ ، و لا يَزال .

لكن الأمرُ مختلفُ عندهَا ، ربمَا لأنهَا قاومتهُ؟ كلُ ما يُهمهُ الأنّ أن تكونَ بينَ يديّه بالرغمِ من أنهُ يعلمْ أن يومَ مغادرتهِ أصبحَ قريبًا.

و سوفَ يُظطرُ إلى تركهَا دونَ إجاباتٍ تُذكر و هذَا يضايقهُ كثيرًا .
تنهدَ بضيقٍ قبلَ نهوضهِ لإغلاقِ النافذةِ و رجعَ لسريرهِ مقررًا التوقفَ عن التفكيرِ المُفرط.

.....

غدًا صباحًا إستيقظَ علَى صوتِ كاميلا الذِي يَطرق علَى بابِ غرفتهِ مرارًا و تكرارًا تخبرهُ بأنّ يستيقظْ.

" جونغكوك! تأخرَ الوقتْ، كمَا أن إبنة مين في الأسفلِ تنتظركَ.!"
نهضَ من سريرهِ بتعبٍ فهوَ لم يأخذْ كفايتهُ في النومَ و اجابَ كاميلا من خلفِ البابِ.

" قادمْ."
لمْ يُكلف نفسهُ عناءَ فتحِ الباب لهَا بلّ توجهَ مباشرةً نحوَ حمامِ غرفتهِ، أمَا عن كاميلا فقدْ نزلتْ للأسفلْ حيثُ هالين التِي تنتظرُ بالأسفلِ قربَ البابِ.

لأولِ مرةٍ تدخلُ منزلَ جونغكوك بعدَ ما جَرى تلكَ الليلةَ و أيضًا بحضورِ زوجتهِ.
" سيأتِي جونغكوك بعدَ قليلٍ."

تحدثتْ كاميلا تخاطبُ هالين الشاردةَ في بحرِ أفكارهَا و مُعضمها يتمحورُ حولِ جونغكوك و كاميلا و خاصةً نظراتٍ الأخيرةَ لهَا .

" لا يوجدُ شيءٌ مميزُ بكِ، لا أدرِي ما الشيءُ الذِي أُعجب بهِ زوجِي.!"
حاصرتَها أمامَ البابِ سكينْ صغيرةٌ بحوزةِ كاميلا تُقلبه بينَ يديّها النحيفةِ كأنهُ لا شيءْ.

أمَا هالين لنْ تسكتَ عن هذهِ الإهانةِ ، قامتْ بعكسِ وضعيتهمْ حيثُ هالين من تُحاصر كاميلا ضدَ الجدارُ تضعُ يدهَا أمامَ رقبتهَا و تكلمتْ.