𝐏𝐀𝐑𝐓 24

9.5K 405 33
                                    

لا تهتموا للاخطاء حتى يتم الاطلاع عليها .

نظر جونغكوك نحو كل من هالين و ليلي ثم تفاداهما مباشرة نحو تلك الغرفة التي كان ينام بها قبل ان ينتقل لمنزله الجديد.

أما ليلي فقد تصنمت في مكانها تنتظر فقط ردة فعل هالين التي بقيت صامتة كل هذه المدة دون حركة.

هالين كانت فقط تفكر ، أن هذَا المُتحرش كما تسميه يكون على قرابةٍ بليلي !.
وجهتْ نظرتهَا المُظملة نحو ليلي و نبست بهدوء .

" مالذِي يريدهُ البروفيسور جيُون منكِ.!"
" أنهُ هنَا لمساعدتِي فقطْ.!"

إبتسمت لها هالين بهدوء عكسَ الأسئلةِ التِي في داخلهَا و كلهَا ليسَ لهَا جوابٌ لذَا قررتْ التعاملَ مع ليلي بهدوءٍ كما تزعمْ.

" ليلي! تمزحين معي، ما منْ أحدٍ يدخلُ منزلَ فتاةٍ هكذَا بدونِ طرقِ البابِ حتَى حبيبكِ يطرقُ البابَ قبلَ دخولهِ.!"

صمتتْ قليلاً تراقبُ دموعَ صديقتهَا التِي تنسابُ بخفةٍ، لكنهَا تجدُ كلامهَا صحيحًا .
" ماذَا إنّ كنتِ عاريةَ أو فقطْ تتجولينَ بملابسكِ الداخليةَ في الأخيرِ تعيشينَ وحدكَ و يحقُ لكَ التصرفُ كمَا تشائينْ صحيح.!"

أومئت ليلي بهدوءٍ و أمسكتْ يديّ هالين و ضغطتْ عليهِما بقوة و ردتْ بخفوتٍ.
" إهدأي هالين، سأخبركِ كلَ شيءْ، لكنْ عدينِي أن الكلامَ الذِي سوفَ يُطرح على مسامعكِ لنْ يخرجَ لأيّ شخصٍ آخرْ.!"

أومئت لها هالين ففِي النهاية تشعرُ أن لجونغكوك صلةً بليلي و قدْ يكونُ ذلكَ سببً ليُعرفها على ماضِي جونغكوك أكثرَ بكثيرٍ فهي تشعرُ بالفضولِ نحوهُ و لا تدرِي لمَا.!

أخذتْ ليلي نفسًا عميقًا و بدأتْ بسردِ ماهيةَ علاقتها بجونغكوك.
" أكونُ أختهُ، من والدهِ.!"

لا تُنكر هالين أنهَا شعرتْ بالقليلِ من الصدمةٍ من ذلكَ فأخرُ شيءٍ توقعتهُ هوَ أن تكونَ صديقتهَا أختَ جونغكوك.!

" ماذَا تقصدينْ بقولكِ منْ والدهِ.؟"
" والدتِي كانتْ إحدَى عاهراتْ جيُون المُفضلة و بدونِ علمِ زوجتهِ، لقدْ طارحَ مئاتَ النساءَ السريرَ ذاتهُ ، لكنْ والدتِي من حَمِلت منهُ."

صمتتْ إثرَ خروجِ شهقةٍ خافتةً حاولتْ حبسهَا بقدرِ ما تستطيعْ، لكنهَا في الأخيرِ إستسلمتْ و أطلقتْ العنينَ لشهقاتهَا.

" عندمَا أحضرتنِي والدتِي لمنزلِ جيُون رفضَ التمسكَ بِي و تركنِي خارجًا ، أمَا تلكَ التِي تُعتبر والدِتي فهربتْ و لا أحدَ يدرِي إلى أينْ، علمتْ زوجتهُ أمُ جونغكوك بكلِ ما كانَ يفعلهُ زوجها وراءَ ظهرهَا ، دارَ شجارٌ قويٌ بينهمَا في تلكَ الليلةَ أمَا أنَا فبقيتُ مع يونغي و جونغكوك. "

𝐒𝐏𝐘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن