🎷1🎷

1.6K 30 0
                                    

∆°°°🎷تروى بدم ساخن وقلم ساحر،🎷°°°∆

∆°°°🎷قالت:قدرها شبيه بلدغة الأفعى المجلجلة 🎷 °°°∆

🎷عنوانها:جلجلة الشؤم🎷..

🎷كاتبتها: عواطف الشويع 🎷..

🎷 الحلقة:الاولى🎷..

1992 / ٢٠/ من حزيران

قطرات المطر الناعمة منساجمة مع بعضياتها،أما صوت الرعد القوي فكان زارع الرهبة فقلوب الضعيفة آبار على البرق لي كان كيضهر بحال الصاعقة الكهربائية لي بمجرد كتنظر ليه كتغمض عينيك بسرعة بشكل لا إرادي... هد شي كلو فواحد من الأزقة المتواجدة في مدينة العرائش جالسة فتاة في مقتبل العمر على ركابها بكائها كينزل كتر من زخات المطر لي كتتسقط عليها ،بالقرب منها واقف راجل ف22 من عمرو كيمرر ايدو على شعرو بسخط ونفور ...قربات من رجلو متمسكة بها كتبكي شهقاتها متقطعة بالجهد وكأنها كتعلن على انقطاع لحبالها الصوتية ،كترمقو بنظرات ترجي وتوسل شبيه بتوسل المرأة العاقر لربها لعلا وعسى يرزقها بالذرية .. مسحت نيفها من قطرات سيالان بضهر أيدها وانطقت بصوت مبحوح طاغي عليه البكاء

راوية: عفااااك مديرهاش رحمني رحمني رحم هد القطعة الأثرية لي كتزاد نهار على نهار عفاااك

بركان يكاد ينفجر ،اراء متضاربة ،حوار داخلي ،وافكار كثييرة شبيهة برنة الأجراس وحدة ترن والأخرى تصمت لثانية...قضم شفايفو بسنيه الحليبية عقلو في حيرة ...ماعرف واش يدير الواجب ديالو ولا يحترم كلام اسرتو

لوح براسو فكلا الاتجاهين ...خدا نفس من أعماق ديالو النفس لي كيشهد على الخوف والتأنيب وعدم المسؤولية اخيرا قرر ينطق بعد الصمت لي كان خانقو

عثمان: كل شي ايسالي هنا كما بدأ هنا غادي يسالي هنا سمحي ليا راوية

كلماتو كانت كطعنة خنجر ليها وسعت عوينتها البنية لي رجعو كالجمر الحامي ...شفايفها كيترعدو فرمشة عين مر قدامها شريط فيه تلات السنين ديال العشرة والوعود الكاذبة ...لسانها تشد مصدومة فجأة توقفوا دموعها وهنا توقف منبع الأمل، والاحلام، والامنيات، كل شي توقف وكأنها النهاية ،طلقت من رجلو بشكل لا إرادي ...رمقها بنظرة حزن عاد تخطها كيتمشى بفشل ركابيه كان كيحس وكأنهم فشلوا الف الحوارات الداخلية كانت متضاربة بينها

واش درت شي لي خصو يدار؟

واش ظلمتها وظلمت راسي؟

واش طلعت فالاخير كذاب وبلا كلمة؟

كان كيفكر حتى سمع كلمات لي خلاتو يوقف

راوية: حسبي الله ونعم الوكيل فيه

على إثر هد الكلمات لي ممكن تبان لأي إنسان بلي عادية أو أنها شئ عادي وبزاف منا كيتجاهلها إلا أنها كلمات جبارة ممكن تكون سبب في تغير مصير كل ظالم ومظلوم منا ،نزلت دموعو منهامرة على خدو ...كمل خطواتو فاتجاه المجهول .

2021 /١١/ من نيسان

من هنا تبدأ حكاية الحكايات بألف معنى وألف درس وألف مغزى حكاية ممكن يشهدها كل واحد منا في حياتو، حكاية تعددت بطروق مختالفة ،حكاية لها قيمة والقيمة في الاستيعاب ديالها ...بحال كل نهار راجعة من مكتبة العرفان ولي كتعتبر من بين المكتبات الكبرى للمطالعة متواجدة في فأحد الاحياء متوسطة الرقي بمدينة أصيلة ، فتاة شابة ذات بشرة قوقازية ..وابتسامة مرسومة على محياها على الدوام ،حاطة نظارات طبية على شكل كؤوس دائرية كتمشى بتواضع ..البهجة كتنبع من وجها لي مزيناه حفرة لزينة في اسفل خدها بالقرب من شفايفها ...لوحت بيدها لطاكسي لي وقف ركبت عطاتو عنوان وكمل مول طاكسي طريقو..دقائق قليلة وقفت طاكسي بالقرب من طريق منحدر شوية خلصتو ..ختمتها بابتسامة شكر وكملت الطريق على رجليها وصلت لباب دار دقت تفتح الباب من قبل رجل فعمر 49 في عمرو قبلت ايدو بكل حب ودخلت...
يتبـــع

جلجلة الشؤم 🎷مكتملة🎷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن