🎷7🎷

388 6 0
                                    

∆°°°🎷تروى بدم ساخن وقلم ساحر،🎷°°°∆

∆°°°🎷قالت:قدرها شبيه بلدغة الأفعى المجلجلة 🎷 °°°∆

🎷عنوانها:جلجلة الشؤم🎷..

🎷كاتبتها: عواطف الشويع 🎷..

🎷 الحلقة:السابعة🎷..

الشؤم المجلجل منبعث من طرقة الماضي إلى طرقة الحاضر..سكرات مؤلمة أشد من ضربة السيف وافظع من قرض بالمقاريض معاناته لا شبيه لها، لا تشبه حتى لدغة الأفعى المجلجلة ،ولا سم البوثروبس القاتل ،أتت اللحظة العاصفة لي لا بد من كل عبد ما يمر بها... هي مرحلة الولوج إلى عالم الخلود وكل واحد منا ملازم بكأس لامناص من تجرعه وثوب لابد من ارتدائه .. اخيرا المرحلة الآجلة قرعة باب واحد منا باش يزور العالم الاخر لي لا رجعة منو...داخل غرفة الانعاش ،هي غرفة كسائر الغرف في الشكل لكن هناك اختلاف بسيط متجسد في طريقة الخروج ،إما على قيد الحياة أو الانتقال الى عالم الممات ...مستلقي بشكل مسطح طنين الآلات كيتسمع بشكل مستقر داخل في غيبوبة ...بالنسبة للطبيب هي بعض ساعات أما بالنسبة ليه فهي سنوات استرجع منها شريط حياتو لي عاشها، طيف إمرأة لبسة الابيض واقف قدامو فعالم الخيال حاملة بين إيديها طفل صغير بعيون حزينة ...كان طيف الحب الاول لي انتزع منها حياتها بدون مايشعر تكلم فعالم الاحلام...

عثمان: راوية ..راوية رجعتي

كانت كتشوف فيه بعيون ذابلة مدت ليه طفل صغير وقالت بصوت متردد فأرجاء الغرفة

راوية: خدلتني وخدلتك الحياة ظلمتني وغادي ظلمك سكرات الممات ولدك تخلتي عليه وسمحتي فيه وهدشي لي عمري نسمح ليك عليه

كان كيسمع ليها وكيردد بندم

عثمان: سمحي ليا اراوية سمحي ليا ماشي بيدي كل شي بسبب هضرة الناس

فجأة اختفات بدأ كيقلب بعينه وكيغوت بصوت مرتفع راااااوية راااااوية رجعي سامحني رجعي بغيت الثوبة رااااوية

نزلت دمعة من الجنب ديال عينو لي كانو مقفولين فالعالم الواقعي ومفتوحين فعالم الاحلام... بدأ يتنفس بصعوبة تسمع صوت الآلة لي كانت كطن بكل استقرارية، جاو الأطباء كيجرو دخل الطبيب فحص المريض لقاء قلب ديالو توقف وهنا سلات حياة وأتبدا حياة جديدة

جالسة منهارة قلبها كيضرب بالجهد عينها تنتفض بالبكاء ،سلسلة من الأفكار كتراودها ،فهد اللحظة مكتفكرش كفاش؟ وشكون ؟وعلاش وقع هادشي؟ كتفكر فقط فالشخص لي كيصارع قدر ديالو ولي انتقل لدار الفناء ،اما جنبها سميرة لي كضرب فخضها متحصرة على راجلها من بعد ما شبعت في سراب عصا ولقبتها بمختلف الألفاظ القذرة ...داخلة في مرحلة من النواح الحاد حتى وقف عليهم الطبيب لي علامة الأسف بادية على ملامح وجهو ...انطق بعد ما خطف نظرة في سراب لي كانت بعيدة على سميرة وشعرها كل منكوش بسبب الضرب لي تلقاتو...

الطبيب: كنتأسف لي قدرنا عليه درناه البركة فراسكم فقدنا المريض

قربت سميرة من الطبيب شادة فاجزاء البدلة الطبية لي لبس بصدمة وانهيار عصبي كلماتها توقفت للحظة وانطقت

سميرة: لااااا لااااا عثمان ماماتش كتكدب عليا مماتش ماااامتش فينو راجلي فينو قتلتوه ياااك حرمتوني منو

الطبيب كان شخص متفهم وكأن فايت مر بهد المرحلة كيحاول يهدنها طلقت منو كتحرك صبعهابنفي ...كتلوح برأسها تلفتت فاتجاه سراب لي ترمات على رجليها شادة فقلبها لي كيتقطع من اعماقو صدى صوتها ملأ زقاق المستشفى
...شافت فيها سميرة بحقد وسخط عارم توجهت فاتجاها بدأت عليها بالضرب المبرح بكل عصبية

سميرة : انت السبب القتالة انتيي السبب قتلتي لياااا رااااجلي انت السبب بغيت لك اللعنة رجعت أرملة بسببك بسببك خصني نقتلك نقتلللللك خاصكي تموني لااااا علاش درتي هادشي علاش قتالت باها قتاااال خصني نربيك

جاء الطبيب وفريق من الممرضات كيحاولو يبعدها عليها إلا أن حالتها كان عصيبة وانهيارها وعصبيتها زادتها قوة جابو إبرا دربوها ليها باش تهدن...حطها فوق كرسي بدأت كتفقد الوعي تدريجيا مع هلوسات منبعتة من قلب مجروح

وقفت سراب لي رجعت حالتها حالة منها لبكاء منها لطعنة لي تلقتها ،مانها لباها لي فارق الحياة والسبب يعود لشئ غير معروف بشكل غير مباشر...كتمشى شادة فالجدار حتى وصلت غرفة لي كان فيها عثمان مغطين ليه راسو بالثوب الابيض دخلت قربت منو الخوف والرعشة شادها في قلبها،...زولت الثوب على وجهو ترمات على صدرو كتبكي بصوت متقطع احبالها الصوتية رجعت وكأنها مخربة...
يتبــع

 يتبــع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جلجلة الشؤم 🎷مكتملة🎷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن