خاضِع مُبتدِئ | TaeGi

ch.16

يونغي يهمهم وينزل صفعة خفيفة على مؤخرة تايهيونغ والذي جفل على الرغم من عدم وجود ألم ، يردف يونغي ..  "تذكر ، هذا ليس عقاباً ، بل مكافئة" ،   "إنني اضربك لأنك تحب هذا."

"نعم ، هيونغ."

"أريدك أن تركز فقط على ذلك..  كيف تشعر و لا شيء آخر ، تايهيونغ "

يرفع يونغي يده وقبل هبوط الضربة الثانية ، يضغط على جهاز التحكم عن بُعد ليتأوه تاي على الفور عندما بدأ القضيب الصناعي بداخله في الاهتزاز ، إنه يشعر بالمتعة تمتزج مع الالم ، ثم تنزل الصفعة الثانية..

"اللعنة اه" ، اختنق تايهيونغ ، مرتعشًا قليلاً.  "اللعنة."

تهبط ضربة أخرى في نفس المكان ، يبتسم الاكبر عندما يسمع صوت تايهيونغ..  يقوم بفرك طرف المنطقة التي ضربها للتو ، ثم يرفع يده لتهبط بالضربة الثالثة.  تايهيونغ يهتز للأمام ويتأوه.

"باعد بين ساقيك"  يأمره يونغي ، ويلاحظ أن الاصغر يتنفس بشكل أسرع.  النشوة تغلبه وهو ينفذ الاوامر ، يبتسم يونغي بسرور..  "احسنت ، اجل هكذا ، افرد ساقيك هكذا مثل العاهر."

يصدر تايهيونغ اصوات انينٍ بسبب هذا ، والساقين تتفرقان أكثر قليلاً ، ربما دون وعي ، وربما عن قصد.  ينقر يونغي على وجنتي مؤخرته ، على العلامات التي تركها هناك ، يبتسم عندما يتوتر تايهيونغ ويشعر بالنشوة عند كل ضربة خفيفة.  ثم يرفع يده وينزلها بسرعة للأسفل ، فتصبح الضربة اقوى تاركةً وراءها علامةً حمراء جميلة. 

"آآه ، اللعنة ،" يلهث تايهيونغ ويداه المقيّدتان تتشبثان بملاءات السرير.

يضربه يونغي مرة أخرى ؛  مرة ، مرتين ، ثلاث مرات ، كل ضربة بنفس القوة ولكن بشرة تايهيونغ أصبحت حساسة الآن ، والكدمات الحمراء الخشنة بدأت تلوح بوضوح ، ولذا يستمر صوت تايهيونغ في الارتفاع ، والنبرة متوترة ، عالية ، ومتألمة.

يحاول تايهيونغ الابتعاد ببطء ، عندما يتناول يونغي عصا جلدية ، هل ينوي يونغي ضربه بالعصا الآن؟ يتسائل تايهيونغ ويبتلع ريقه ، ثم يفكر في الأمر مرة اخرى ويتصلب قضيبه من الفكرة ، إنه منتشي من الفكرة ، انه يريد ذلك ، يرفع تايهيونغ مؤخرته إلى أعلى ويبتلع مرة اخرى متلهفاً وخائفاً في ذات الوقت ، تهتز أصابعه فوق المرتبة بتوتر ، بينما يشعر بالعصا الجلدية على مؤخرته ، تقترب من انتصابه ،

لن يضربه يونغي هناك.  ليس بالعصا الجلدية على الأقل.  ومع ذلك ، يبدو أن القرب البسيط للطرف الجلدي كافٍ لكي يتوتر تايهيونغ وهو يشعر بخشونته تتلمس انتصابه ، إذا ضربه يونغي هناك فسيكون ذلك اكثر الماً من اي شيءٍ آخر قاما بتجربته ، يبدأ تايهيونغ بالانين وهو يشعر بالعصا تتلمس قضيبه اصبح تنفسه ضحلًا وسريعًا.