من قال أن الظلام للسكُون فقط !مهلًا صَديقي من قال أن ظَلام الليل هذا للنوم و الراحة للنهوض و مُكافحة الحياة،
مُخطئ صَديقي فهذا الليل المُظلم عند البعض هو الراحة، و عند البعض هو السهر و الرقص على أحدى الموسيقى الصاخبة، و البعض من ينسجم بالكلام المعسول المُلقى من معشوقه، أخر يقضهِ ثملً تأهً بذكريات لا تخلو عن باله، أخر يبكي قهرًا لفراق أعز الناس على قلبه، و هناك من لا يستطيع النوم من كثرة الحقد والبغض المليئ بداخل قلبه الأسود، و هُناك من يعيش في هذا الظلام يعتبره حياته، يعتبره مأواه، هذا الظلام الذي على الرغم من كثرة خوفك منه عند صُغرك "وهذا أمر محتوم" إلا أن هذا لا يُلغي أمر عشقك له، فهو كان يُخفينا عن ظُلم هذه الحياة، يحملنا كالأُم التي تحتضن رضيعها لتدفئه و تطمئنه وتُزيل خوفه،
وهنا ظهر صديقي مفهوم
♡ ولنا في الظلام حياة
أنت تقرأ
ولنا في الظلام حياة
Misterio / Suspensoو لكن ماذا يفعلوا إذا كانت كُل الطُرق تؤدي إلى الظلام!، حتى طُرق الهروب منه، كانت أيضًا تؤدي لنفس العَتمة،أنطلقوا لهذه الدُنيا طامحين، مُحلقين، يريدون العيش، سلامهم النفسي، يُريدون النور!، لم يضعوا في حُسبانهم ظلام هذه الدُنيا، لم يضعوا نفاق البشر،...