لم يكن هذا الصباح دافئا ولا هادئا فقد كان الالم حليف الجميع فلم يكن ذلك الاخ المكلوم يعي ما قد سمع انه اخيه يحملان نفس الدماء فيأذيه بابنته يسرق احلامه واحلامها يق*تله بدماء باردة كاد ان يقتله كردة فعل اولي لولا توسل زوجته الا يضيع نفسه من اجل ابناءه ولولا حكمه ادهم في ذلك الوقت لكان ذلك العلاء والذي لا يملك من اسمه اي علو في عتاد الاموات فقام الاب بتحرير ذلك المحضر لعله يصل به إلي القصاص فيعدم ذلك الطرح الخبيث وتتخلص العائله من سمومه ولكن عبثا كانت الفكرة فما حدث لمنه لم يكن سوا باب من النيران المندلعه فقد تشجعت فتيات العائله بالاعتراف بمحاولاته الدائمه في التحرش بهن وخشيتهن من التحدث من رد فعل الاهل فلم تسلم منه طفله او سيده
ادهم : انا مش قادر اتخيل انه في بني ادم بالقذارة دي
حسناء : عادي ماهو كان عاوز يقدمني قربان لواحد صحبه
ادهم : مش فاهم
حسناء : علاء كان عاوز يبعني لاصحابه وده سبب طلاقنا
فارت الدماء في عروق ادهم : يابن الك*لب
حسناء : انا لما هربت من البيت روحت بيت اهلي جري من الخوف والرعب اول ما نزل نزلت وراه بهدوم البيت جري من غير اي تفكير من غير فلوس من غير حاجه معرفش حتي وصلت لبيت اهلي ازاي
ادهم بأنفعال وغضب : اللي زي ده المفروض يتقام عليه الحد فعلا يتر*جم رجم لحد ما يموت ويت*عذب ايام وليالي لا طايل حي ولا ميت والله لو كان قدامي لا كنت قت*لته وشربت من د*مه
********
اروي : هترجعيله
اماندا : مستحيل
اروي : مش كان نفسك يسمعك ويرجعلك وده حصل
اماندا : بعد ايه بعد ما حرق قلبي بعد ما خوني بعد نا رفض يسمعني حسسني اني ارخص من الرخص نفسه وصلي قد ايه اني ماليش قيمه حتي لو العقل بيقول اني ارجعله عشان بناتي مش هقدر ابص في وشه تاني مبقاش الشخص اللي اقدر ابدا يومي بيه ولا الانسان اللي حضنه هو اماني تميم ماينفعش سند كسرني في عين نفسي و لاني عرفاه كويس هو لسه من جواه في جزء شايفني خاينه هو بس خضته من مقلب مامته عمياه
الام : بس يا بنتي بناتك الافضل ليهم تلمي شملك علي ابوك ويتربو بينكم بدل مايتقط*عو بنتك نفسيتهم هتدمر ومهما كان اللي عايشين معاه منكم حنين وطيب عمرة ما هيعوض غياب التاني انا مش طايقه تميم ولا عمري كنت في صفه ولا كنت عاوزة الجوازة دي من اصله بس دلوقتي البنات هما لازم يبقو همك الوحيد
اماندا : مش قادرة يا ماما مش قابله يشاركني مخدتي تاني مش هعرف اعيش معاه تحت سقف واحد تاني في بينا شرخ فظيع اتبني
اروي : انا فهماكي وحاسه بيكي ويمكن لو كنت مكانك كنت هعمل زيك لاء مش يمكن ده اكيد بس ايلا وكايلا فعلا هيتدمرو لما شوفتهم امبارح صعبو عليا اوي وقطعو قلبي ومتخيله منظرهم لما صحيو انهارده ومالقوكيش
اماندا : قلبي وجعني عليهم بس حقيقي مش عارفه
الام : غكري براحتك يابنتي والقرار قرارك
ليرن جرس الباب ويكون الزائر هو ام تميم والفتاتان
ايلا وكايلا : مامي مامي كده تمشي وتسيبينا
اماندا : حبايب مامي عشان نانا كانت تعبانه وكان لازم اجيلها
ايلا : خفيتي يا نانا بقي عشان ماما تروح معانا
ام تميم : لاء لسه مخفيتش بس انا اتفقت مع بابي انكم تقعدو مع مامي عند انا يومين
اماندا : بجد ياماما
ام : تميم ايوه بجد المهم انا جيالك في كلمتين اروي يابنتي خدي البنات جوا
اروي : حاضر ياطنط
ام تميم : بصي يابنتي انا عارفه انه ابني ظلمك بس بردو انتي غلطانه الوضع كله كان غلط
اماندا : والله ما عملت حاجه انا اتفاجئت معرفتش اعمل اي رد فعل اصلا مالحقتش كل حصل في دقيقه واحده
الام : ياعني ابنك مش عارف بنتي واخلقها طب حتي لو وحشه كان سمعها
ام تميم : محدش مننا مكانه ولا يقدر يحس اللي مان حاسس بيه واكيد الموقف كله كان صعب عليه خو راجل واتجرح في رجولته طبيعي رد فعله يبقي صعب انتي عارفه يا اماندا اني طول عمري واقفه في صفك وباجي عليه عشانك بي المرة دي بالذات معاه عذره وعذر قوي كمان
اماندا : ولما الخيانه بتجرح اوي كده كان خو بيخون ليه
ام تميم بصدمه : بتقولي ايه
اماندا بدموع وصوت مجروح : بقولم الخقيقه اللي كنت عارفاها طول الوقت وساكته وعامله مش واخده بالي عشان النركب تمشي غشان حياتنا تستمر عشان البنات عشان بحبه كنت طول الوقت بحاول ابقي احلي واحده في عينه ببذل بدل المجهود الف مجهود عشان بس احاول املي عينه ومكنش ده بيحصل كنا اول ما بنرجع مصر كان بيجري لنزواته وسهراته الزفت
ام تميم بشفقه : ليه عمرك ماقولتيلي يابنتي ليه فضلتي شايله الوجع في صدرك لوحدك
اماندا : عشان ماينزلش من نظر حد غشان يفضل تميم اللي المل بيحترمه وشايفنو احسن الناس
الام : ياحبيبتي يابنتي كنتي موجوعه كل ده وساكته يرضيكي عمايل ابنك دي
ام تميم : والله لو كنت اعرف ما كنت سكت وكنت رديته عن غلطع لكن هي اللي سكتت وخبت وشالت الشيله لوحدها
اماندا : انا حقيقي تعبانه ومحتاجه بس بناتي لكن هو خلاص هو اختار يبقي بره حياتي وانا مش عاوزاه يرجع فيها صقحة واتقفلت
ام تميم : معاكي حق هو اللي نصنش البيت والعشرة بس بردو اديله فرصه عشان البنات محتاجينكم سوا بس نربيه الاول ونعلمه الادب عشان يصون بيته ومراته
الام : هنربيه ازاي هو عيل صغير هنضربه
ام تميم : لاء هقولهم ازاي
******
اياد : ايه ياقلبي مش عاوزة تفطري ليه
مريم : ماليش نفس والله
اياد : مفيش حاجه اسمها كده لازم تكلي وتاكلي كويس عشان تاخدي الدوا عشان نخلص من كل التعب ظه وترجعي زي الاول واحسن
مريم: مش حاسه اني ممكن اخف هو اللي بيرن ده الفون بتاعي صح هتهولي عشان خاطري
اياد : دي مامتك تلاقيها بتطمن عليكي
مريم : الو ايوه يا ماما
كريمه : اختك هربت لمت خدةمها وسابت البيت وطفشت
مريم : ايه بتقولي هربت امتي وازاي وراحت فين
كريمه بهستريه و بكاء : مس عارفه خلي جوزك يدور عليها هو مش ليه ابن عم ظابط انا خايفه اكلم ولاد عمك لو عرفو هيجيبوخا ويقت*لوها
مريم : طب اخدي حاضر هخليه ينزل يدور عليها بس يدور فين عندك ارقام صحابها المقربين الفترة دي
كريمه : انا خايفه تكون راحت عنده
مريم : مين ده
كريمه : علاء طليق بنت عمك
مريم : ودي ايه اللي يوديها عنده
كريمه : حكايه طويله هلي جوزك يروح يشوفها عنده
مريم : هسوف يا ماما اقفلي طيب
اياد : اختك هربت ازاي
مريم: مش فاهمه حاجه ولا فاهمه ليه ماما شاكه انها عند طليق حسناء ممكن تشوفها هناك عشان خاطري
اياد : حاضر بس ايه اللي هيوديها هناك
مريم : مش عارفه والله
ينزل اياد ويستقل سيارته متجها إلي منزل علاء وهو لايدري لما قد تكون جهاد هناك و ارتدت مريم ملابسها و طلبت سياره اجرة هي الاخري واتجهت إلي امها
وصل اياد سريعا ولكن ما صدمه حقا وجود سيارة شرطه تلقي القبض غلي غلاء ووجود جهاد حقا في خلفية المشهد تبكيه واقترب منهم وهو لا يعي ماذا يحدث ليسمع كلماتها : طب واخدينه ليه ده طيب ومعملش حاجه لو اهلي اللي مبلغين عنه انا جتله بمزاجي ولوحدي
اياد يجذبها من ذراعها بعنف : جايه لمين بمزاجك انا مش قادر اصدق انك اخت مريم انتي شيطان مش بني ادم مبسوطه انك جايه لراجل شمال زيك في بيته ويضربها علي وجهها بعنف حتي كادت تسقط لولا انه ممسك بذراعها لسقطط وادخلها إلي سيارته عنوه وتخرك بأقصي سرعه لديه
جهاد : وانت مالك كلكم وانتو مالكم انا بحبه وبيحبني ولا غشان ست زفته خلاص بقي وحش محدش منكم اتاكد من كلامها عنه اتخدعتو في برائتها وكل الكدب اللي حكته عشان تشوه صورته وتطلع الملاك البرئ وهي كانت بتخونه وكل يوم مع رجل شكل ولما عرف وضربها جت ومثلت التمثليه السخيفه دي
اياد : انتي مجنونه او هبله انتي مصدقه واحد زي ده ومكدبه بنت عمك والله اعلم مهبب ايه غشان يتقبض عليه واكيد عمايله كلها سودا حقيقي لما مريم كانت بتقولي انه طول عمرك بتغيري من حسناء متخيلتش انك هتوصلي بغيرتك لكل الغباء اللي في قلبك ده الله يهديكي
جهاد : انا اغير منها ليه انا احسن منها في كل حاجه علي الاقل مش ممثله زيها
اياد : الله يهديكي لنفسك حقيقي
*****
فالقسم
الظابط : انت بقي سي زفت ايمك ايه يالا
علاء : اسمي علاء ومش فاهم انا ليه هنا ولا عملت ايه
الظابط يكور يديه ويضربه بعنف : قول معملتش ايه انا عمري ما مديت ايدي علي حد بس و**تك مش مخلياني اتحمل نفسي انزل فيك ضرب لح. ما اعجنك
علاء : في ايه ياباشا انا معملتش حاجه وانك كان علي وصولات الامانه هبقي اسددها
الظابط : وصلات ايه انت عليك محاضر في شويه قضايه اغتصاب وتحرش لقصر تجبلك اعدام مستريح بس اقذر ما فالمحاضر دي انه كل الضحايا من اهلك
لتنزل الصدمه علي علاء فايهما تحدثت وجلبت لرأسه تلك المصيبه
أنت تقرأ
بلا ذنب
Romanceخيانه ادمت قلبي وكسرته دائما كنت بلا ذنب او خطيئة ولكن ادفع ثمن ما لا ارتكب دائما