حبها كظل اثقل على قلبي لسنوات لطالما أردتها لنفسي أظنها احبتني يومًا ولكن ضاع قبولها لي وسط انبهارها به فيما يزيد هو عني فها انا اشد منه وسامه وأكثر منه مالًا فعملي يدر عليا دخلا وفيرا حتي تعجب الجميع عدم زواجي فلا ينقصني شئ ابدا ولكن مالا يعلمون ان ما كان ينقصني دائما كان هي حاولت مرارًا أن تصبح لي تجارب مع بنات حواء لكني فشلت فشلًا ذريعا فكنت أراها في كل نساء الأرض كيف احبته ولم تحبني انا الذي اعشقها وهو الذي كانت خياناته لها تقص في مجلدات اي حب هذا الذي يدعي انه يكنها لها فلو كان يعشقها مثلي يوما لغض الطرف عن كل الحسان فحسنها الفتان يسرق القلب والوجدان عيونها اللامعه كنجوم متلئله تضئ ظلمة الايام ونظرتها التي تذيب الثلج من حرارتها وبسمتها التي تسحر الانس والجان وصوتها العذب الذي يفوق الكروان في جمال لحنه وعذوبته فهي مجسم حي لكل ماهو نقي تجلب البهجه اينما كانت اظن حبه لها ليس إلا حب أمتلكاك فكيف لا يملك اي شئ وكل شئ كما اعتاد لم يحبها حقًا هو يعلم أنه قبل أن يرانا بدقائق كان هو يلهو مع أخرى لعلي تشجعت على فعلتي يومها بعد رؤيته فهو لم يكن يستحق مثل ذاك الملاك البرئ بحياته قط كم ارتاح قلبي حتى انه حجر ثققيل انزاح من على صدري بمعرفته بحبي لها ورغم ذلك لا أكرهه انا فقط اغار منه فهو يستحوذ على كل ما تمنيت لنفسه ولم يعطني القدر اي من احلامي بل كنت كلما وضعت هدف امامي اصبح من نصيبه هو كانه لا يحق لي ان اتمتع بما ارغب واتمني
رغم ذلك حينما كنت ابكيه يوم قام بتلك الجراحه كنت اخشي ان افقده حقًا فرغم كل شئ هو رفيق طفولتي الوحيد اعلم انني خسرته ولكن سعيدا جدا لذلك وحزين جدًا على ذلك فكنت طيلة الوقت اجاهد نفسي ان اكون ونعم الاخ حتي فاض الكيل عني فأصبحت العدو ليتنا لم نصل الي هذا ولكنه النصيب تفاجئت برد أماندا برفضي ولكن الأمل بداخلي ان تفيق من صدمتها وتعلم انني الوحيد الذي يحبها بصدق انني استحق يومًا ان نصبح زوجتي وأنه رغم انسحابي من المكان لم اهرب ومازلت رهن إشارة منها تعيد إلى قلبي خضرة الربيع بعد صُفرة خريف دام طويلًا فانا أعشقها لا احبها فقط.
ظلتت سارحًا شاردًا في حسنها حتي وجدت بعض الطرقات العنيفه علي الباب .اه من يطرق بابي فذلك الوقت من الليل يا تري
فتحت لأجد فتاه شابه : ايوه مين حضرتك
قالت خسناء وهي فزعه : انا جارة حضرتك فالشقه دي
واشارت للشقه المقابله
ضممت حاجبي متسألًا : ايوه اقدر اساعد حضرتك في ايه
قالت وعبراتها تتساقط بلا توقف والخوف يملئ وجهه : بابا تعبان اوي وانا طلبت أوبر يودينا المستشفى بس انا مش عارفه انزله تحت والبواب مش موجود
اامسكت بمفتاحي واغلقت بابي : طب اتفضلي افتحي بس الطريق وانا اساعد حضرتك
قالت برجاء : بسرعه لو سمحتوذهبت باتجاه الباب الاخر يتبعها ادهم في استحياء لتنتهي الطرقه بغرفة كهل يبدو انه يلفظ انفاسه الأخيره فوجهه باللون البنفسجي تقريبًا فلا اكسجين في رئتيه نهائي حمله كطفل صغير فقالت بحرج .
أنت تقرأ
بلا ذنب
عاطفيةخيانه ادمت قلبي وكسرته دائما كنت بلا ذنب او خطيئة ولكن ادفع ثمن ما لا ارتكب دائما