ذلك الحب الذي اسر لبي و سرق قلبي ونال مني المنال فأصبحت اصحو واغفو علي طيفها انها العشق كل دقات قلبي وخلجات صدري لا تنبض الا بحبها فأصبحت املي وفرحتي فقد انست وحدتي وضمدت جراح قلبي وجعلتني اشعر بأنسانيتي ردت إلي عقلي المسلوب انها بنقاء الماس وروعة الفضة ولمعة الذهب فلا نفيث يصفها ولا غالي يكفيها انها الفرحة فلا تثمن الفرح بأموال فأي عبث يمنعني ان اتزوجها فما كان طلاقها يعيبها وما كان زوجها قبلي يعيبني فسأنسيها زيجتها الأولي بحبي وعطفي وحناني
روفان : انا اختك وخايفه عليك ازاي تبقي اول جوازة ليك من واحده مطلقه
ادهم : وايه يفرق المطلقه عن غير المطلقة اومال لو مكنتيش بنت زيها والمفروض انك تحسي بيها وتقفي في صفها ما انتي وارد في يوم من الايام تبقي مكانها
روفان : انا مغلطش فيها انا قولت حقك تتجوز بنت اول مرة تتجوز زيك زيها مش جربت كل حاجه قبلك ومع غيرك وتقعد تقارن
ادهم : ومين قال انها هتقارن هو في انسان هيبعد عن انسان عشان كارهه ويرجع يفكر ويقارن بعد ما يتجوز ده جنان رسمي وبعدين مش النفروض انتي يلي المفروض مهاجرة وعايشة في مجتمع منفتح والظنيا فيه سداح مداح تفكري بالرجعية دي
روفان : هو انا عشان عاوزة سعادة اخويا ابقي راجعيه
ادهم : اهر كلام انا بحب حسناء وهتجوزها مهما حصل فهتنزلي وتقفي جنب اخوكي ولا هتكملي سنين بعدم عادي وتعملي زعلانه عشان ماتنزليش
روفان : اكيد هاجي يا ادهم واتمني تبقي اخترت صح ومايبقاش وهم جديد زي وهم سنين اماندا اللي ضيعت فيه سنين حياتك
ادهم : واديني لما خفيت من الوهم وحبيت بجد مش عجبك
روفان : ماشي يا ادهم لما انزل واشوفها لينا كلام تاني هظبط اموري وارجع اكلمك
ادهم : تمام سلام
روفان : سلام
***********
لم تكن دموعي لفقداني رحمي فقط ولكن لصدمتي في ذاتي ادركت الان لما اقدمت علي الانتحار مسبقاّ فعلي مايبدو كانت افعالي شائنه و ما انا فيه الان ناتج أثامي فلم اكن بلا ذنب كما ظننت ولكنني مخطئة ونتج عن خطائي حمل سفاحاً ذهب وقضي علي أمومتي للأبد كان الجميع يحاول تهدئتي وكنت انا انتظر امي كي تشرح لي ما لا أعلمه عن نفسي ومن ذاك الذي سلمته نفسي بنفسي وصلت امي وحاولت ان تضمني ابعدتها لا قسوة مني ولكن كيف لي ان اطلب دعم من قلب حطمته بيدي فكم تحتمل هي حتي تبدو امامي ثابتة هكذا كي لا تؤلمني علمت سبب غموض نظرات ابي واخوتي
الام : مالك ياحبيبتي لسه خايفه مني والله انا امك
منه : عارفه بس ارمي نفسي في حضنك ازاي وانا سبب وجعك قوليلي يا ماما انا ليه جيت هنا
الام : عشان وقعتي من البلكونه
منه : وليه رميت نفسي من البلكونه ليه حاولت اموت نفسي
الام : معرفش
منه : بس انا عارفه عشان اخلص من اللي كان في بطني صح مش ده اللي خايفة تقوليهولي وختيفة اني اعرف اني بقيت عاقر خلاص ومقدرش ابقي ام
الام وهي تمد يديها كي تضم ابنتها : ياحبيبتي يابنتي ربنا ينتقم من اللي كان السبب الله لا يسامحه لا فالظنيا ولا الأخره
منه : هو مين
الأم : هو انتي مش عارفاه ازاي طالما افتكرتي
منه : ما افتكرتش ما افتكرتش سمعت همس الممرضات عني عرفت اني مش كويسه واني استحق اللي انا فيه وربنا بيجازيني عن افعالي
الأم بغضب : قط**ع لس**ان اللي يقول عنك كلمة انتي احسن منهم لولا ابن ***** عمك احنا وثقنا فيه وهو مكنش قد الأمانه انا لازم اعرف مين اللي بيتكلم عنك بالكدب ويجيب سيرتك بالغلط فالهبابه دي و اوقفه عند حده
وخرجت الأم مسرعه باتجاه الطبيب لتقص عليه ما سمعت من ابنتها وطلبت منه ان يجازي الفاعل سوء عمله
*******
أماندا : لاء هو ده كده انت مش بتبر مامتك انت بتيجي علي اختي وتظلمها انت ومامتك وده شئ احنا اهلها مش هنسمح بيه
امجد بانفعال : ياااااعععني ازززعل ماااما السسسست الللي ياما جججات عععلي نفسها عششاني عششان تتفاهات زززازاي الوان الححيطان
كانت مرتها الأولي التي تستمع إلي امجد وهو منفعل فقد نست حقا انه كان يعاني اي مشكلة فلم يكن يفطع فالكلام مسبقا ولكن تذكرت كلمات اختها انه يبدا في ذلك حالما بدأ فالانفعال وادركت انه تحت ضغط كبير من والدته فلم تكن كلماتها مثيرة للاعصاب كي يغضب هكذا وهنا دق ناقوس الخطر في رأسها وادركت ان الرياح القادمة لا تنذر بالخير فعلي مايبدو ان الحماة ليست بالهينه وستؤذي اختها مستقبل بل انها قد بدأت بالفعل في ذلك فقالت : بص يا امجد واضح انه والدتك مش قادرة تستوعب انك اتفطمت وهتتحوز وهيبقي ليك بيت واسرة منفصليين عنها وده احنا مش هنقبله علي بنتنا في تتمم اتفاقاتك انت وأروي ياتسمع كلام مامتك وتنسي انك تعرف بنت اسمها أروي وحاجتك هتوصلك لحد عندك
أمجد : ااانتي بتتقولي اايه اسسيب أروي انا بببححبها ووههي المفروض تكبر ددماغها من تصصصرفات مماما لو بتحبني وتتحمل عشاني
اماندا : لاء ماهو في حدود عشان تتحمل مامتك فيه ماهو دي مش اكله هتاكلها غصب عنها ونعدي دي شقتها اللي هتعيش فيها العمر كله
كان امجد حائرا بين حبيبته الوحيده التي قدرت وضعه ولم تنظر إلي عيبة وامه التي يحبها فلن يستطيع ان يخسر اي منهن فقال : ااانا هاااعمل لاااروي الللي ههيا عععاوزاه
اماندا : هنشوف
********
اتصلت بأمي واستحلفتها الا تتركني لوحدتي فقد كنت اموت حقا اعلم انها تكرة الغربة ولكن ان بقيت هنا وحيد تلك الفترة سأجن حقا
تميم: بالله عليكي تعالي اعملي عمرة واقعدي معايا شوية انا هيجرالي حاجة لو فضلت لوحدي هنا
الام : بعد الشر عليك يا حبيبي انت عارف انا بكرة الغربة ازاي ما تنزل انت تقعد في وسطينا
تميم : مساحيل الاقي عندك شغل يقضي ربع مصاريف البنات وحقيقي مش قادر اقعد هنا لوحدي اماندا في كل زاوية
الام : انت اللي بوظت حياتك بايدك يابني الله يهديهالك ويهديك ليها اماندا بتحبك عارف انت لو دورتلها اسطوانات الحب ورجعت تفكرها بالخطوبة وايامها هاحن وتلين قلبه ابيض وهبله انا عارفه
تميم : وهو احنا لسه عيال لشغل المراهقه دع
الام : الستات ياحبيبي قلوبهم قلوب عيال من اول ما يتولدو لحد ما يموتو الكلمة الحلوة تطلعهم السما والشدة تبعدهم
تميم : انا مش هفرض نفسي عليها يا امي كرامتي ما تسمحش
الام : بطل كبر وعناد جرب مش هتخسر حاجه
تميم : ان شاء الله هخلصلك ورق الزيارة وابعتلك وبسرعه تجيلي
الام : حاضر يا حبيبي ربنا يطمني عليك ويصلح احوالك
********
ادهم : انا كان نفسي اجيلكم واختي معايا بس هي مالحقتش تنزل وانا مش هعرف اصبر فا انا طالب منكم ايد حسناء
محمود : والله يابني كلام الولاد عنك شرح قلبي ليك بس انت عارف حسناء حبيبتنا ولازم نطم عليها فده مايمنعناش من السؤال عنك فادينا قعدين نتعرف وهنسأل عنك ونرد عليك
وبدأت الحديث يدور حول التعارف بينهم واسماء العائلات وكان ادهم يسترق النظر إلي حسناء بين الفنية والاخري فكانت بفستانها الوردي كزهرة مضيئة تجذب الانظار
********
كانتا في ونغم امام غرفة امهن تبكيان حتي يسمح لهن بالدخول إليها فقد اشتقت إليهن تماما فذهب اياد ليستأذن الطبيب فحالة الفتيات سيئة وبكاء مريم من خاف الزجاج يؤلم قلبة
أنت تقرأ
بلا ذنب
Romanceخيانه ادمت قلبي وكسرته دائما كنت بلا ذنب او خطيئة ولكن ادفع ثمن ما لا ارتكب دائما