راحوا مع شوق و دخل زياد غرفتها و جابت شوق كل الي يحتاجونه و هم يصلحون شوق كانت واقفه عند باب غرفتها و بس جالسه تتأمل في زياد
لما خلصوا طلعوا من البيت و نفس الوقت وصل ابو محسن نزل من السيارة شاف زياد و متعب طالعين من البيت
ابو محسن بعصبية : شوووق وش جاب الشباب في البيت
متعب : عمي بفهمك الموضوع
ابو محسن : وش تفهمنننيي
ابو محسن قرب من شوق كان يبغى يضربها بالعقال بس زياد وقف قدامها و عطه ظهره لابو محسن
و ابو محسن كان يضربه ورا بعض ما كان يوقف و متعب كان يمسك يد ابو محسن عشان يوقف
زياد كان يتألم و مغمض عيونه و شوق كانت تشوفه و تدمع لين صارخ متعب و طلعوا العيال من الاستراحه و وقفوا ابو محسن و زياد ما قدر يتحرك خذه خالد و دخله الاستراحه
في الاستراحه
طلع قميصه زياد و ظهره كان احمر على بنفسجي من الضرب
متعب و هو جالس قدام زياد
متعب : وش الي خلاك توقف قدامها
زياد : بنهايه شوق ما سوت شي غلط و ما تستاهل انها تنضرب
بعد كم ساعه تقريبا محسن دق الباب و فتح فراس الباب دخل محسن و بيده صندوق فيه كريمات و غيره لزياد
محسن : والله اعتذر منكم انا اختي قالت لي وش صار لكم و انتوا تعرفون ابوي والله لو كنت موجود كان الحين ما صار كل هذا
متعب : لا تعتذر يا محسن نعرف انه ابوك عصبي و عادي الي صارصار
محسن : طيب هذا لزياد و اذا شفتوا انه في شي ناقص خبروني
متعب : طيب
طلع محسن من الاستراحه و رجع البيت
بيت ابو محسن
ابو محسن : اسمعنييي ابغاك تقول لهم الحين يطلعون من الاستراحه
محسن : ليه يبه
ابو محسن : ابغى اعرف وش الي مدخلهم البيتت
شوق : يبه انا قلت لهم يجون و يعدلون لمبه غرفتي
ابو محسن : و انتي ما تستحين ليه ما تنتظرين اخوك و تخبرينه
شوق : قلت يمكن تتأخرون
ابو محسن : محسن قول لهم يطلعون يشوفون لهم استراحه غير
محسن : يبه عيب اقول لهم اطلعوا هم ما عندهم مكان و ما باقي شي خلاص راح يرجعون
في الاستراحه
خالد : زياد انت تحبها
زياد : اي احبها و بتقدم لها بس مو الحين بخبر خالي اول
أنت تقرأ
حياة متعب
Randomمتعب يوم كان صغير ابوه توفى بسبب سكته قلبية و متعب عنده اخوان خالد و زياد من بعد ابوهم امهم تعبت عندها مرض القلب ( الرواية مكتملة )