رجع احمد من الدوام دخل البيت
احمد : مشاااعل
راح الغرفة احمد و شاف مشاعل جالسه تبكي و بيدها صورة و مشاعل لما شافت احمد دخلت الصورة في الصندوق و حطته تحت السرير حتى ما بينت لأحمد انها متوترة
راح احمد جلس جمبها
احمد : افاا ليه تبكين
مشاعل و هي تمسح دموعها : شفت صور صديقاتي و تذكرت ايام المدرسة
احمد و هو يضحك : من جدكك انتي قومي غسلي وجهك بنروح نتغدى بمطعم يلا
مشاعل : انا طبخت
بيت ام متعب
رن جوال زياد
زياد : هلا خاله
ندى ( خالتهم ) و هي تبكي : زياد وينك
زياد : توني طالع من الدوام اشفيك خاله
ندى : تعال المستشفى امك تعبانه بس لا تسرع و خبر اخوانك
زياد : طيب انتي لحالك في المستشفى
ندى : لا خالك سيف معاي
اتصل زياد لمتعب و خالد خبرهم انه على طول يروحون المستشفى و ما يسرعون عشان لا يصير حادث
بعد ما وصلوا المستشفى
خالهم سيف كان واقف و ندى جالسه تبكي
خالد : اشفيها امي
سيف ( خالهم ) : تعبت و ما قامت تشوف قدامها خالتكم كانت عندها اتصلت لي و خبرتني و على طول اتصلنا للاسعاف و حاليا راح تكون في المستشفى لمده اسبوع او شهر تقريبا
متعب : طيب وش قال الدكتور
سيف : حالتها اسوء من قبل بس ان شاءالله ما تطول يعني اسبوع بالكثير و تطلع من المستشفى
ندى : اسمعوني تعالوا اجلسوا عندي بالبيت على ما امكم تطلع من المستشفى
زياد : بس ناخذ اغراضنا من البيت و على طول راح نجي
ندى : لا تتأخرون
زياد : طيب
متعب : اقدر اجي كل يوم و اطمن عليها
سيف : ماراح يدخلونك الغرفه بس تقدر تشوفها من برا
طلعوا من المستشفى راحوا البيت خذوا ملابسهم و الاشياء الي يحتاجونها و راحوا بيت ندى
خالد : وينها خالتي
زياد : تعالوا نروح فوق
راحوا فوق و طلعت ندى من الغرفه
ندى و هي مبتسمه : يوم كنتوا صغار ساعات ايام الاجازه كنتوا تجون عندي مع امكم و هذي غرفكم للحين موجوده العابكم

أنت تقرأ
حياة متعب
Randomمتعب يوم كان صغير ابوه توفى بسبب سكته قلبية و متعب عنده اخوان خالد و زياد من بعد ابوهم امهم تعبت عندها مرض القلب ( الرواية مكتملة )