لم يدقق!
" تاي! "
استقام تايهيونغ بسرعة من سريره و ركض بأتجاه النافذة مباشرة ، تطلع بناظريه نحو الخارج لتسقط عيناه على جسد احدهم يلوح له يرتدي قلنسوة سوداء و بالكاد تتضح ملامحه له و يكشف عن هويته ، كان جونغكوك يقف اسفل غرفته مع ابتسامة بهجة توحي بسعادته لرؤيته مجدداً
أشار جونغكوك له بشيء لم يتمكن تايهيونغ من فهمه " م-ماذا؟ " همس تايهيونغ بصوت منخفض بغية عدم إيقاظ الآخرين
" اقفز لأسفل " تحركت شفتا جونغكوك ببطء كي يتمكن الاخر من فهمه يطلب منه القفز اسفلاً عندها اتسعت عينا تايهيونغ بخوفٍ
تايهيونغ رغب بشدة في احتضانه و ان يكون بقربه الان لكن حتما يخالف رأي الاخر في القفز عبر نافذة غرفته اليه خوفا من ان تتعرض ساقيه الى الكسر
" ماذا؟! مستحيل! "
" تاي فقط اقفز اعدك اني سأمسكك جيدا! " تمتم جونغكوك بصوت منخفض كفايتا ليتمكن الاخر من فهم ما تمتمت به شفتيه
" مستحيل! " اعترض تايهيونغ مجددا و حرك رأسه بالنفي
" الا تثق بي تاي؟! " سأل جونغكوك بصوت منخفض و صوت مسموع هذه المرة قليلا متطلعا في اللحظة ذاتها حوله ما ان كان هنالك من يراقبهم أم لا
تجمد تايهيونغ في مكانه بصدمة ما ان اخترقت كلماته اذنيه ، وقف ملجوما في مكانه لثانية بينما تلك الكلمات تتردد في رأسه ، سبق له و ان سمع هذه الكلمات من قبل
'هل تثق بي يا ا-امـ-ميري'
" تاي.. "
اجتذبه جونغكوك بصوته من بين افكاره حين نده بأسمه و رمش مرات في محاولة استيعاب غرابة ما حصل معه ، ابتسامة رقيقة اعتلت ملامحه قبل ان يرد عليه بهدوء " انا اثق بك! "
ابتسم جونغكوك و وسع ذراعيه نحو الامام قليلا تأهبا لألتقاطه يعطيه الاشارة للقفز و يمتثل الاخر له حين اماء برأسه و اتخذ خطوة على حافة النافذة نفسا عميقا يلتقطه قبل ان يرمي بنفسه من النافذة مغلقا عيناه بشدة و بخوف طفيف رغم ثقته ان الاخر سيلتقطه
سرعان ما شعر بزوجين من الذراعين تحيط به بأمان ، فتح عينيه و رفرف برمشيه لتقابل عينيه ظلام عيني الاخر ، يحمله جونغكوك كما يحمل العريس عروسه
" لن أتركك تسقط أبدًا " همس جونغكوك و ترك تايهيونغ يقف على الأرض ، ذراعاه ما زالتا تحيطان خصر تايهيونغ و يشده اكثر لجسده يمحي اي مسافة بينهما
أنت تقرأ
THE TRUEBLOOD |VK|
Viễn tưởng*مكتملة تتمحور حكاية التناسخ عن آلفا ذو الدماء النقية و رفيقهُ الاوميغا النادر حيثُ تم تفرقتهما من قبل مكيدةٍ خبيثة متآمرة و عبر مرور قرونٍ آلهة القمر تمنحهما فرصة الانبعاث مجدداً لكن رغم ذلك لا تزال الصعاب تعيق قدرهما البائس كي يكونا معاً لولادة عد...