⚜️تشابتر الرابع و الاربعون⚜️

1.9K 129 27
                                    

لم يدقق!

تفاعلو لطفا حتى يستمر التحديث المتواصل بسرعة!







تتدافع الغيوم بين بعضها في سماء صباح كهذا لتمحو زرقتها ولمحة من الرمادي قد طغى فيها مما يشير إلى أن المطر قد يلعب دورًا في هذا اليوم

لم يزعج هذا الشيء الامير المتوج لثيتيا ، في الواقع لا شيء بدى أنه يضايقه

الشخص الذي كان يحب مشاهدة الأزهار المتفتحة والأوراق التي يحركها هبوب النسيم و اصدارها للصوت الهمسي الاريجي الناعم ، زقزقة الطيور ، كل شيء ، كل شيء اعتاد أن يحبه لا يبدو أنه يدوم في حياته أكثر من ذلك

ها هو جالس في الحديقة الملكية مع التعب الذي بدأ قبل ثلاثة أسابيع والذي لا يزال مثل الخمار على بشرته ، باردًا ورماديًا

عيون تايهيون تراقب البتلات والأغصان التي تتأرجح بفعل النسيم البارد الضبابي ، عيناه تعانيان فقط من حزن زاحف بدلا عن ذلك الفرح الذي من المفترض ان يحمله

يقولون أن المطر لا يستمر إلى الأبد ، وأنه سيأتي لحظة و يتوقف فيه ، لكن في حالته هذه فقط الدموع متواجدة في عينيه والتي لا تكف عن انهمارها ، ابتدأ ذلك منذ اليوم الذي لم تتح لعينيه فرصة لتحية حبه

نعم! هو لم ير جيونغكوك منذ ذلك اليوم البائس ، لا يعني ذلك أنه انتظر أن يقوم الاخر في زيارته ، بل فعل ذلك من تلقاء نفسه وحاول مرارًا وتكرارًا لقائه

لكن لم تسنح له الفرصة قط لمقابلته. عندما يندفع إلى غرفة جيونغكوك ، سيكون هنالك دائما بعض الحراس لإيقافه ، هو بالتأكيد يأمرهم في التحرك و في غضون تلك اللحظة التي يصل فيها إلى الداخل كان جيونغكوك بالفعل قد اختفى عبر النافذة

حتى أنه انتظره في ساحة التدريب حيث لم يحصل على شيء نظرات الجنود المتعاطفة معه ، جيونغكوك توقف بالفعل عن تدريب الجنود لأنه يدرك ان تايهيون سيكون هناك في انتظاره

تجول في القصر بحثًا عنه ، لكنه لم يعثر عليه مطلقًا ، كان يشم أحيانًا رائحته المنعشة التي اعتاد عليها في لياليه اثناء نومه لكن عندما يستيقظ تتلاشى

الواقع الذي لا يدركه الامير هنا ان جيونغكوك كان يتسلل فقط كي يلقي نظرة خاطفة عليه من خلال باب غرفته المفتوح قليلا ، يتطلع بعيناه العاشقة المكربة الأوميغا النائم بهدوء وسرعان ما يختفي عندما يستيقظ الآخر على رائحته

ذلك يحطم قلبه لعلمه العميق أن جيونغكوك الذي اعتاد على ان يبحث عن أسباب ليكون معه بات يتجنبه الآن

THE TRUEBLOOD |VK|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن