لم يدقق!
شرط البارت القادم 40 نجمة و 50 تعليق
في ليلة ذاتها هنالك من انشغل باحثا عن الحقيقة عند تلك الساحرة حيث يجلس امامها مع تابعه جاكسون و يسرد عليها ما حصل حرفيا امام لهب الحطب المشتعل
لقائهما بالساحرة كان وسط غابة مظلمة داخل كهف كبير و مخيف يعود للمشعوذة ، ضوء القمر تردد بوضوح قليلا لذلك الكهف
" عندما لمستهُ شعرت بيداي تحترق كحال قلبي..- "
" عانى قلبك من الالم كذلك! " قاطعته الساحرة بأبتسامة جانبية و نبرة صوت واثقة
" نعم! " اومئ لها وونهو برأسه يؤكد كلماتها حول ما اصابه عند لمسه لتايهيونغ
أغمضت الساحرة عينيها ورددت شفتيها بعض الشعوذات الخاصة فيها عندها في غضون دقيقة اخرى فتحت عينيها وحدقت في وونهو مباشرةٍ
" ستعاني دائمًا من الألم كلما حاولت أن تلمسه " هتفت بنبرة شديدة الخطورة بينما تحذره
تتجهم تقاسيم وجه وونهو على وقع كلماتها و يستنكر بأستهجان واضح " لماذا؟! "
عندها ابتسامة عريضة التفحت تعابير المشعوذة و على نطاق واسع ترد عليه بثبات " لأنه الرفيق الأبدي و الوحيد للالفا ذو الدماء النقية! "
ازداد تجهم تعبير وونهو و ضيق حاجبيه اكثر مستفهما بأستنكار و تملكه تيه شديد من اقوال الساحرة الجالسة امامه " ذو الدماء النقية؟ "
أومأت برأسها وعيناها راسختتان عليه تؤكد على ما قالته ليعترض كلماتها الواثقة بما في جعبته و يستهجن بها ردا من بين اسنانه واثقا " تلك السلالة قد انقرضت منذ قرون! "
ما سمعته الساحرة من لسانه دفعت بقهقهة عالية تصدح من بين شفتيها هاتفتا بسخرية " هل تظن أن إلهة القمر حقاً توقفت عن مباركة المستذئبين بالدماء النقية؟ "
استطرد جاكسون بحيرة و اقتضاب يؤكد كلمات سيده " لكنها فعلت! مات اخر حاملا للدماء النقية وتوقفت- "
" هل حقا مات اخر حامل للدماء النقية؟! " قاطعته المشعوذة متهكمتاً بكلماتها ردا عليه تخللتها ضحكة اخرى تسخر منهما ، هنالك ما تدركه هنا لوحدها غافلان عنه الجالسان امامها
" من استطاع قتله في حين هو كان بكامل قوته؟ تمكن من قتل كل ذئب في طريقه! كان على وشك تدمير سلالة المستذئبين بأتمها و انت لا زلت تظن أن شخصًا ما تجرأ على قتله حتى اماته؟ " تهكمت بكلمات مدروسة متطلعتا بنظراتها الثابتة
أنت تقرأ
THE TRUEBLOOD |VK|
Fantasia*مكتملة تتمحور حكاية التناسخ عن آلفا ذو الدماء النقية و رفيقهُ الاوميغا النادر حيثُ تم تفرقتهما من قبل مكيدةٍ خبيثة متآمرة و عبر مرور قرونٍ آلهة القمر تمنحهما فرصة الانبعاث مجدداً لكن رغم ذلك لا تزال الصعاب تعيق قدرهما البائس كي يكونا معاً لولادة عد...