⚜️تشابتر التاسع و الاربعون⚜️

2K 159 24
                                    

لم يدقق!


التفاعل لطفا!










تنفس بقوة لتهدئة نبضات قلبه المتسارعة ، هربت دمعة واحدة من عينيه عندما ومضت تلك الصور مجدداً في ذهنه

رائحته ، صوته اللطيف ، ضحكاته وتلك العيون الأرجوانية ، كل شيء كان يمر خلال عينيه بسرعة

رمش بسوداويتيه لبضع ثوان كي تتكيف مع الضوء ، أشعة شمس الصباح تتوغل عبر النافذة ، رسخت عيناه على لون السقف الابيض الذي فوقه

بأستطاعته سماع أصوات طنين المتواصل للأجهزة ورائحة المطهر المنتشرة في كل مكان والتي تؤكد أنه متواجد في غرفة المشفى

مرر جونغكوك عينيه جانبًا نحو باب الغرفة ذو اللون الأزرق الداكن ، يشعر أن وجهه محاصر بقناع التنفس والذي بات يخنقه تمامًا

اعتدل ببطء جالسا في سريره ليزيل القناع عن وجهه بعيدا ، شعر كذلك بشيء يشد على يده ليجد الابرة الوريدية متصلة بقفاه

لاحظ جونغكوك لباس المستشفى المحيط بجسده ، كان على وشك نزع الإبرة الوريدية من يده الا انه توقف عندما سمع الباب يفتح و يجذب انتباهه

" هـ-هيونغ؟ "

جحضت عينا نامجون ، لم يكن يتوقع أن يستيقظ الآخر بهذه السرعة ، سرعان ما اندفع نحو الأصغر و الابتسامة العريضة ببهجتها تزين وجهه

" الشكر للالهة انك بخير جونغكوك! ظننت أنك ستستغرق أيامًا طويلة لفتح عينيك!! " هتف نامجون يتموضع جالسا على الكرسي بالقرب من السرير

راقبه جونغكوك في حيرة من امره و لم يفهم ما يعنيه ، ذهنه في هذه اللحظة يستوعب كل شيء ببطء تماما

" منذ متى و انا هنا؟ " تسائل بتجهم خفيف يترقب بفضول اجابة الاخر ليرد عليه نامجون متنهداً بضيقٍ " منذ يوم أمس. "

" انا مكثت هنا ليوم كامل؟ "

" نعم ، اندهش الأطباء لرؤيتك لازلت على قيد الحياة بعد غرق جسدك لمدة ساعة في البحيرة " قلب نامجون عينيه مردفا بتوضيح لتتسع حدقتي جونغكوك عندما تدارك امر شديد الاهمية ليسأله على عجلة " هيونغ ماذا عن تاي؟؟ مالذي حل به و اين هو؟؟ "

" اهدأ جونغكوك ، أنت بحاجة إلى الراحة أولا- " يقاطعه جونغكوك بأنفعال و اهتاجت اعصابه عن حين غرة منه " هيونغ أخبرني أين هو؟؟ "

" لا أعلم " تمتم نامجون بصدق و حزن حقيقي لاح صوته مخفضا رأسه نحو الاسفل لترتبك مشاعر جونغكوك هاتفا بزعزعة طفيفة " ما الذي تقصده في أنك لا تعرف؟ "

THE TRUEBLOOD |VK|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن