لم يدقق!
شرط البارت القادم 45 نجمة و 55 تعليق
في ملاحظة مهمة بنهاية التشابتر!
أبتسم جونغكوك بهدوء بمجرد ان فتح عينيه و سقطت مباشرة في تلك الملامح الهادئة العائدة لتايهيونغ حيث كان يحتضنه تايهيونغ بإحكام كما لو انه حتما احب دفئ احضان الالفا
مرر جونغكوك اصابع يده و داعب وجنتيه الناعمة الممتلئة ، عيناه انخفضت قليلا على تلك الشفتين العابسة المكتنزة بلونها الزهري ثم تطلع الى شعره الفوضوي يعطيه طابعا لطيفا بمضهره ، كل شيء كان فاتنا بهِ و سالبٌ للانفاس
خفف جونغكوك من احكام ذراعيه حوله و مال قليلا لينثر قبلاته الناعمة فوق تلك الشفاه الزاهية بعبوسها اللطيف و تحرشه اللطيف به بينما الاخر في غضون نومه شده من ارض احلامه السعيدة و ارتفعت الاجفان ببطء و خمول عندها توقف جونغكوك و ابتعد محدقا فيه بشفاه فاغرة بخفة
" انا اسف ، لم اعني ايقاظك ملاكي! " يبتسم جونغكوك بهدوء للجمال الفاتن الذي بدوره اخذ يفرك عينيه بلطف بمفاصل يديه كالاطفال تماما لتوضيح الرؤية لديه
ابعد جونغكوك يديه و اخذ يمسح عينيه بأبهامه بدلا عنه تزامنا مع نطقه لسؤاله بحنو شديد " هل نمت جيدا؟ "
" نعم~ " همس بها تايهيونغ بنبرة صوت مليئة بالكسل و بدت في مسامع الاكبر كنبرة صوت الاطفال حرفياً
لم يمنع جونغكوك نفسه و افلات قهقهة على وقع نبرة صوته اللطيفة الصباحية ، من الصعب عليه ان يتحمل كتلة اللطافة التي امامه
" صغيري تبدو كطفل صغير لطيف! " نطق بها جونغكوك خلال ضحكته الصادرة من بين شفاهه ، لا يستطيع اخفاء حقيقة ما تراه عيناه عنه
رفع تايهيونغ بصره و عبس مدركا ان الاخر يضحك عليه ليتذمر بصوت طفولي ضاربا صدر الاخر العاري ينهيه عن الضحك عليه كما يزعم " لا تضحك عليّ! "
ثم ادرك امرا ان كلاهما عاريان بالكامل تحت الغطاء ليصطبغ وجهه بالحمرة عند تذكره ما حصل ليلة امسٍ بحذافيرها
" هل خجلت؟ " تمتم بها جونغكوك برقة يترك قبلة صغيرة على انفهِ و كأستجابة لسؤاله هز تايهيونغ برأسه نافيا الامر له ، ابتسامته اللطيفة لم تغادر مبسمه
" مزقت ملابسي ، مالذي سأرتد.. يا إلهي جين هيونغ.. هو حتماً.. تباً انا اغلقت الرابطة بيننا.. " انتفض جالساً على السرير تزامنا مع استطراده لكل شيء حدث في عقله بسرعة
أنت تقرأ
THE TRUEBLOOD |VK|
Fantastik*مكتملة تتمحور حكاية التناسخ عن آلفا ذو الدماء النقية و رفيقهُ الاوميغا النادر حيثُ تم تفرقتهما من قبل مكيدةٍ خبيثة متآمرة و عبر مرور قرونٍ آلهة القمر تمنحهما فرصة الانبعاث مجدداً لكن رغم ذلك لا تزال الصعاب تعيق قدرهما البائس كي يكونا معاً لولادة عد...