الفصل الثالث عشر :
حب أم شهوة؟
[تحذير قبل القراءة : يحتوي الفصل على بعض المشاهد الناضجة. قد يجلب هذا الفصل الإنزعاج للآخرين. لا يُنصح بعمر 17 عامًا وما دونه.]
_______
عندما إختبأت، افترضت أن سام سيختبئ أيضًا. ومع ذلك، لم يفعل! الشيء التالي الذي أعرفه، أنه كان يتحدث معهم!
"أعطني سببًا واحدًا لأدعك تزعجني؟"
سأل سام.
شهقت، وغطيت فمي على الفور بكلتا راحتي.
هل أظهر نفسه؟ هل سيسمح لهم بالدخول؟ ماذا سيقول عندما يسألوه ماذا يفعل هنا وحده؟
لن تصدقه أولي إذا جاء بعذر، اه! هل سيخبرهم أنه الدوق؟ هل سيصدقونه حتى؟
حلق عدد لا يحصى من الأسئلة المنكوبة بالذعر فوق رأسي. إستمعت إليهم يتحدثون وتنهدت الصعداء عندما تعرف الأستاذ على سام.
لم أسمع لولي، لكنني متأكدة من أنها كانت محيرة وراكعة.
أمام النبلاء، وخاصة الرجل في السلطة، يركع الفلاحون مثلنا تلقائيًا حتى تلامس جبهتنا الأرض.
لقد إستمعت كما أوضح الأستاذ ورد سام القاسي. حبست أنفاسي. سام لن يفعل ذلك حقًا، أليس كذلك؟
في اللحظة التالية، سمعته مرة أخرى. هذه المرة، لم يتحدث معهم، بل تحدث إليَّ.
"أيتها السخيفة، تعالي. سوف نعود إلى المنزل."
نظر إلى رأسيَّ للتحقق، وكان ينظر في إتجاهي. إنفتح الباب على مصراعيه، ورأيت ظلين عند قدميه.
"أنا -"
قبل أن أتحدث مباشرة، وضع سام إصبعه أمام شفتيه المبتسمتين.
أنت تقرأ
THE DUKE'S PASSION | شغف الدوق
Historia Corta[ S E X U A L C O N T E N T ] في مملكة هارت، المملكة التي يسود فيها مصاص الدماء ولم يكن البشر سوى ماشية، وجدت ^ليلو^ وهي فلاحة نفسها فريسة لأسوء مصاص دماء مجنون من نوعه. وما جعل ذلك أكثر رعبًا هو مخاطبته لها على أنها "وجبته المحجوزة" كما أطلق علي...