-يُقَهقِه الغُرَابيِّ مُردِفاً بِصَوتهِ العَذب علىٰ مسَامِع مَحبُوبهِ-
"مُنذُ بِضعِ دقَائِق أسمَرِي"
-يَبتسِم الأسمَر فَور سمَاعهِ وَرُؤيتهِ لضَحِكَة فَاتنهِ شَاعِرًا بِخَافقهِ يَنبُض بآلَمٍ مُحبَب لَهُ مَا دَام بِفَضلِ أمِيرهِ الفَاتِن-
-ليَقتَرِب مُحَاوِطاً خِصر الغُرَابيِّ بَين كَفيهِ مُنَاظِرًا عَينَيّهِ رَادِفاً-
"وَيَمرُّ صَوتُكَ فِي الحَنايَا مُؤنسًا يَا أمِيرِي وَكأنّهُ مَطرٌ علىٰ خَافقِي هَطلْ"
-يُبَادلهِ الغُرَابيِّ الإبتسَامَة خَافِضاً عَينَيهِ مُنَاظِرًا الأسفَل بِـ حَيَاءٍ وَاضِح لأسمَرهِ هَامِساً-
"إنِي عَاشِقٌ مُهِيمٌ مُتيَّم بِكَ وَلكَ يَا أسمَرِي وَلَكِنَنِي لَستُ مُغرمٍ بكَ لأنَ الغرَام هُوَ ألمُ وَعذَابِ الحُب"
-يَضَع الأسمَر أنَاملهِ أسفَل ذَقنِ أمِيرهِ يرفَع وَجههِ ليجعلهِ مُنَاظِرًا إيَاه حَانِياً بِوجههِ لتَلتَحِم شِفَاهُهمَا سَوياً كمَا إلتحمَت أروَاحهمَا مَعاً-
-يَفصِلهَا حِينمَا شَعرَا بِنفَاذِ الهوَاءِ ليُنَاظِرَا بَعضهِمَا بِـ عَينَين تَفِيضَان حُباً وَعِشقاً-
-يَبتسِم الأسمَر مُدَاعِباً وَجنَةِ فَاتنهِ رَادِفاً بِصَوتٍ هَادِئ وَحنُون-
"إنتَظرنِي خَارِج الغُرفَة صَغِيرِي رَيثمَا أحضِر شَيئاً مَا"
-يُومِئ لَهُ الغُرَابيِّ ليَقِف علىٰ أطرَافِ أصَابِع قَدمهِ طَابِعاً قُبلَةٍ صَغِيرَة فَوق ثَغرِ أسمَرهِ مُبتعِدًا عَنهُ ليَخرُج مِن الغُرفَة وَاقِفاً علىٰ مَقرِبَةٌ مِنهَا-
-عِندَ تَايهِيُونغ-
-يَتَجِه للخِزَانَةِ مُخرِجاً عِقدً ألمَاسيّ وَعُلبَة صَغِيرَة ليضَع العُلبَة دَاخِل جَيبهِ وَيُخبِئ يدهِ الَتِى بِهَا العِقد خَلف ظَهرهِ-
-عِند جُونغكُوك-
-يَقِف مُنتظِرًا أسمَرهِ ليشهَق بقوَة حِينمَا شعَر بأحدٍ يلتَصِق بهِ مِم الخَلفِ مُحاوطاً خِصرهِ هَامِساً بشهوَةٍ وَاضِحَة-
"أوه مَاذَا يفعَل فَاتِن مُثِير مثلكَ هُنَا قُرب غُرفَةِ المَلِك المُستَقبَليِّ تَايهِيُونغ"
-يَدفعهِ الغُرَابيِّ مُنَاظِرًا إيَاه بحِدَةٍ-
"مَن سمَح لكَ بِلَمسِي أيُهَا السَاقِط ثُم مَا شأنكَ بِمَا أفعَل هَا"
-يَقتَرِب الخَادِم بِنظرَاتهِ الشهوَانيةِ لَاعِقاً شفَاههِ-
"أوه قِط شَرِس وَمُشَاغب وَهل يَا تُرىٰ أنتَ مُشَاغِب علىٓ السَرِير أيضاً سأحِب رؤيتكَ تَتلوىٰ أسفَلِ..."
-يكَاد يُكمِل جُملتهِ ليَتلقىٰ لَكمَةٍ مِن الأسمَر الهَائِج بينمَا يُنَاظرهِ بحِدَة مُهَسهِساً-
"أيهَا العَاهِر الدَاعِر ستندَم لحدِيثكَ ذَاك وَلَمسِكَ إيَاهُ بيدِك القَذِرَة"
-يَستَمِر بِلَكمهِ إلىٰ أن فقَد الوَعي ليَشعُر بِأنَاملِ الغُرَابيِّ تُمسِك يَدهِ رَادِفاً بِصَوتٍ خَافِت-
"أسمَرِي يَكفِي رجَاءً"
-ينهَض الأسمَر مِن فَوق الفَاقِد لوَعيهِ مُحَاوِطاً الغُرَابيِّ دَاخِل حضنهِ مُقبلاً فروَةِ رأسهِ-
"هَل أنتَ بِخَيرٍ فَاتنِي هَل قَام بإيذَائكَ"
-يَبتسِم الغُرَابيِّ وَاضِعاً رأسهِ فَوق صَدرِ الأسمَر-
"أنَا بِخَيرٍ أسمَرِي لَا تَقلَق فقَط لنذهَب مِن هُنَا"
-ليُومِئ لَهُ الأسمَر مُنَادِياً الحرَس مُخبِرًا إيَاهُم بُوَضع الخَادِم فَاقِد الوَعي بِسِجن القَصرِ ليَنحَنِي لَهُ الحرَس مُنَفذِين أوَامرهِ-
-يضَع الأسمَر العِقد حَول عُنُقِ الغُرَابيِّ مُقَبِلاً جَانب عُنُقهِ ليشهَق الغُرَابيِّ مُنَاظِرًا العِقد ليُعَاوِد الوقُوف علىٰ أطرَافِ أصَابعهِ مُلصِقاً شفَاههِ بِخَاصَةِ أسمَرهِ مُعَبرًا عَن مَدىٰ سعَادتهِ ليَفصِلهَا رَادِفاً-
"أشكركَ تَايهِيُونغِي إنَهُ جَمِيل للغَايَة"
-يَبتسِم الأسمَر مُقبلاً جَبينهِ مُشَابِكاً يدهِ بِيَد الأخَر-
"لَا تَشكُرنِي فَاتنِي وَالآنَ هَيَا كَي نذهَب لِلغَابَةِ لدَيَّ مُفَاجأةٌ لكَ"
-يَتبَع....-
أنت تقرأ
الـجَـحِـيــم||vk
Vampiroمَرحَبَاً أنَا الَأمِير جِيُون جُونغکُوك أمِيرُ مصَاصِي الدِمَاء لدَّي ثلَاثةٌ وَعُشرُون عَاماً لدَّي أُختَان وأخٌ كَبِير هَل أُخبِرُکُم بِسِر.. أنَا أذهَبُ کُل يُومٍ للغَابةِ دُون مَعرِفة أحدًا..! «مَن أنتَ يَا هَذا» «بَل أنَا مَن يَجِبُ أنْ أسأل...