-يَـومِ الـزِيَـارَة-
-يَستَعِد الغُرَابيِّ رِفقَـة عَائِلَتهِ لِلذهَاب لِمَملَكةِ أسمَرهِ-
-يَنتَهِي الجَمِيع مِن الإستِعدَاد ليَنطَلِقُوا إلىٰ وِجَهتهِم ليَصِـلُوا بَعد عدَة سَاعَات لعدَم إستخدَامهِم قوَتهِم-
-يخرُج الأسمَر مِن حمَام غُرفتهِ مُجففاً خُصلَاتهِ وَكَامِل جسدهِ مُخرِجاً بِنطَال أسوَد وَقَمِيص بذَات اللَون تَارِكاً أوَل زرَين غَير مُغلقَين مُرتباً خُصلَاتِ شعرهِ مُرتدِياً خَاتَمهِ الفضيّ وَتَاجهِ خَارِجاً مِن غُرفتهِ ببَسمةٍ فَوق محيَاهُ-
-يَدلُف الحَارِس مُنحنِياً للأسرَة المَالِكة مُخبِراً إيَاهُم بقدُون ضيُوفهِم-
-ليَأذنُوا لهُم بالدخُولِ مُبقِين أعيُنَهُم إتجَاه البَاب مُترقبِين دخُولَهُم-
-ليَدلُف المَلِك يَتبعهُ فتيَانهِ بهدُوء بينمَا يوجِه الغُرَابِي أنظَارهُ لرَجُلهِ بعَينَين لَامعتَين لشِدَة إعجَابهِ بهيئتهِ الرجُولِيَة وَالمُهَيمنَة-
-يبتَسِم الأسمَر مُتأملاً هَيئةِ فتَاهُ وَهُو مُقسِم أنهُ ملَاك سَاقِط مِن السمَاء أليهِم لينهَض مُقترباً منهُم مُلقياً التَحية علىٰ المَلِك وَإبنهِ الأكبَر مُقترباً مِن ملَاكهِ مُمسكاً كفهِ بَين خَاصتهِ مُقبلاً ظهرهَا رَافعاً مِقلتَاه لمِقلتيّ فتَاهُ تَاركِين أعيُنَـهُم هيَّ مَن تَحكِي شَوقهِم وَمشَاعرهِم غَافلِين عَن ذلكَ الذِي يُنَاظرهُم بحِقد متوَعداً لهُم بالشَر-
-يَجلِس الجَمِيع ليتحَمحَم وَالِد تَايهِيُـونغ مُبتسماً بخفَة-أرىٰ أنَـكُم قَادِمُـون مِن أجل شَأن الفتيَّـان أيُهَا المَلِك المُعظَم
-يُومئ المَلِك جِيُـون مُستَرسلاً الحَدِيث-صرَاحَةً أجَل أعتَقِد أن نوَفِق بَين العَائلتَين مِن أجلِ مَصلَحةِ المَملكَتَين وَالفتيَّـان كذلكَ
-يَـردُف المَلِك كِيم مِؤيداً حَديثهِ-أوَافِقكَ الرَأيّ وَلَيس لديّ أيّ إعترَاض
-يُهَمهِم المَلِك جِيُـون برضىٰ-إذًا مَا رَأيكَ أيُـهَا المَلِك وَأيَتُـهَا المَلِـكَة أن يَـكُون الزفَاف بدَاية للشَهرِ المُـقبِل
يتبَع...
يتبَع..
أنت تقرأ
الـجَـحِـيــم||vk
Vampiroمَرحَبَاً أنَا الَأمِير جِيُون جُونغکُوك أمِيرُ مصَاصِي الدِمَاء لدَّي ثلَاثةٌ وَعُشرُون عَاماً لدَّي أُختَان وأخٌ كَبِير هَل أُخبِرُکُم بِسِر.. أنَا أذهَبُ کُل يُومٍ للغَابةِ دُون مَعرِفة أحدًا..! «مَن أنتَ يَا هَذا» «بَل أنَا مَن يَجِبُ أنْ أسأل...