"شَهرزاد "

" فَتيات القُرى لَسنَ كبنات المدينة "

كَلِمة التَغير - تعني الكثير - لِفئه مِن الناس !
بينما تَكون جحيماً وحبل شَنقاً لأخرى! .

مَن مِنهم سَيتحمس اساساً لِفكره خوض مُغامرة التَغير !؟
( مَنزل جديد ؟ ناس جدد ! والاهم حياه جديده ! )

وفئه رابعه ( تُفضل التغير لِنسيان الماضي ! ) بعباره اخرى
- صنع قصه حياه اخرى ! - بِكلمة واحده فقط - التغير -

هذه هي الحروف التي شكلت هذا الخِطاب ، لها الكثير من الاتجاهات والاسباب ! .

هل علينا التركيز على الفئه الاخرى التي تَرغب بالتغير وهي احدى الاحلام مركونه برفوف الفؤاد ؟ .

لكن الخوف من الفشل جعله يسكن تماماً بِبقعته ! .

وايضاً ماذا الذي سيحدث عندما يجتمع
( شَخص أُجِبرَ على التغير والاخر يراها مُجرد نَجمه ساطعه يصعب عليه امساكها ؟ )

>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<

مَاذا لو كـان مَغيب الشمس ومَشرقها بِشغف كَشغف البشر ؟!
هل سيشاهد المرء صباحاً مُشرقاً وليلاً مُشرقاً ؟
ام ظلاماً دامِساً مؤبدَ ؟!

بِهذا التفكير تماماً اَقبلتُ على صباحاً مُعتاد بل روتيناً يتكرر كتساقط اوراق فَصل الخريف .

لَم أكن مِن تلك الطبقة يوماً ، من سيتوقف عن تناول الطعام ، او تَنظيف المنزل او الالتزام بواجباته عند حصول شيء ما يؤرق التفكير .

لربما هذا ما ميزني عن بقية اقراني ..

أليس عاطفي التفكير من سيتوقف عن المحاوله ؟! راضياً بالفشل والحزن ؟
بينما العكس بمن يمسك العصي من منتصفها مستمراً بحياته المعتاده وان عصفت به الحياة ؟!

اما انا .. فَكنتُ مِن الفِئه والرتبه الثانية ..
اتهمتُ كثيراً بالبرود ..

لكن ؟! التوقف والخوض والغرق بمشاعر اليأس لن يدفع المرء خطوة ..

هذا ماتعلمته .. كونِ الابن الوحيد لامي فقط ربما .

وبتلك اللحظه .. عندما علا صدى بوق السيارات عُدت للواقع !
علي التركيز قبل ان اقع بحادث مروري فضيع في ربيع سني ! .

تَبسمت ثانيةٍ دون وعي فورما تذكرت ملاحظات امي المُتكررة ..
- آيان اياك وترك نافذه الشقه مفتوحه .. انظر تحت قدميك ، انتبه لطريقك !- الى اخرها من تعلمياتها المعتاده ! .

بغض النضر عن عمري مازالت تعاملني كأيان في الخامسة من عمره
لربما .. يروقني - وهذا سر -
لا اريد ان يتم تلقيبي في المدرسه بِفتى والدته المُدلل ..
لاكون صادقاً سيكون فخراً حقاً .. لكن في ذات الوقت ..
افكار هذه الطبقه من البشر تعتبر هذا جرماً وعاراً على الرجل
لذلك - لنترك كوني مدلل والدتي الوحيد سراً -