" مَسيرة ألف رجل لن توافيك أجرك "
••••
••••
••
••
•وان امطرت السماء رثاءً على روحك ! لن تجبر ولا تُخيط جراحاً ضَمدتها سلاسل الكِتمان .
وان رسائل وقصائد الشُعراء اجمع لن تؤاتيك قدرك ..
ولو فُلقَت الارض ... ذكراك لن تُغادر روحي قبل ذكرياتي ما حَيت .
ثلاث كلمات ومناده واحد كفيله بِجعل طعنات عده دون توقف تهاجم داخلي باستمرار .
جَسدي التفت بكامله اراقب تلك الهيئه الصغيره ذات الرداء الاسود !
فها هي تتوجه بسرعه لاحضان تلك المراءه ! والتي نادتها سلفاً بـ " امي "كلا مُقلتي لم تستطع بتر تحديقاتي ناحيتهما ! .
وعيناني لم تقطع تاملها تلك البقعه على الرغم من مغادرتهما ! وان الليل بات يحل حقاً .لا احد حضر لجنازه والدتي حقاً سوى عده نسوة واحدى الممرضات والتي اعتنت بوالدتي فتره علاجها !..
هو حتى لم يحضر ؟ ايسمي نفسه زوجها حتى ...
ولا انسى ايرس والذي لم يتركني للحظه واحده ، هو من اخذ زمام امور الجنازه على عاتقه اساساً !..
واجبرني على تناول الطعام معه على الرغم من اننِ شعرت بأن شهيتي قُطعت من الحياه وليس من الطعام فقط .
ازفرت انفاسي بتردد لا اعلم ماعلي فعله حقاً الان اشعر بتشوش وضياع فضيع..
احضار اغراض والدتي من المشفى ! العوده للمنزل !
ولكن .. طيفها لا يكاد يغادره بتاتاً .في النهايه قدمِ قادتني بهدف الخروج من المقبره بصمت تام فلا طاقه لي للحديث اساسا ، ان كنت اتحدث مسبقا اصلاً! .
ولكن تلك الضجه والتي صُدرت فجاءه من الخلف لا اعلم تماماً ما الامر لكن تمتمه مليئة بالشتائم انتشرت بالارجاء مع عده كلمات بان عليها ان تنتبه من الركض بتلك الطريقة !.
كلانا التفت بالوقت ذاته " انتِ " نبست بدهشه و ايرس الذي رمقها بصدمه !.
الاسود كساها بالكامل لتمسك باقه الاقحوان بقوه تلتفت الينا " ! مالذي تفعلانه هنا "
" هذا السوال لك ! "
" جدتي اخبرتنِ ان ..." نضراتها كانت غريبه لترمش بعدم استيعاب
" خالتي توفيت مساء البارحه .. "
تلك الكلمات جعل كلانا يحدق ببعضنا البعض ثم بتاتانيا باستغراب شديد
" من هي ! "
اما هي فوضعت ساببتها قرب شفتيها لتشير بعدها على ايرس
أنت تقرأ
"شَهرزاد "
Fantasyهذا الفَرق مابين المُدن والقُرى . إبنة المدينة المُدللة التي ولدت بِملعقة مِن ذهب . ليست تماماً كحَسناء القُرى . فهي من تستيقظ لتحرث الارض وترعى الابقار . هي تساوي الف رَجل . فتاة القُرى والجبال ليست فتاة مدينه مُترفة . " أيا شهرزاد مدينتي "