جَثو عَنَا سَرائر الأرهَبيل ..
بَِحصر دَنو الأرَخبيل ..
بِستائر نَخْوَة و وَجاهَة مَكَانَة . تَباريك الَفجر الَضحكوك ، لَحن وتَغَنَّى ..سَتائر السَنا ، تَغريدات الحَياه .. كونترا الأقدام بِنسيم الرياح .. أَسْمَلَ أَيْقُونَة الجَمال .
جرش يليها الآخرُ . . بآهاتِ ساعاتِ الصبرِ والأنينِ . .
أوقفَ تهورهُ البحتُ في تلكَ اللحظاتِ البادئةِ بسنينَ الصبرِ وتجرعَ كأسُ الألمِ .
أقدامهُ توقفتْ عنْ الحراكِ تراقبُ بابَ المنزلِ مجددا بمقلتينِ عكسَ عليها الإصرارُ ! . .
تفكيرهُ أنصابٌ نحوَ حقيقةٍ أنَ تهورهُ بهذا الوقتِ لنْ يساعدهُ البتةَ ! . . ولربما أوقعَ نفسهُ بمصيبةٍ هوَ في غنى عنها ! . .
كبرياءهُ بتلكَ اللحظةِ أعلنَ انهزامهُ عندما استقرَ بدنهُ أمامَ بابِ حجرةِ الأكبرِ ! . .
بعدُ ربعِ ساعةٍ منْ الركضِ المتواصلِ في هذا الوقتِ المبكرِ منْ الصباحِ ! . . شدُ قبضتهِ لصدرهِ مغلقا أهدابهُ بحسرةٍ .
كانَ مخيرا ما بينَ أنْ يخسرَ أحدُ الأشخاصِ مجددا وباسوءْ طريقةً ممكنةً ! . .
أوْ يدهسُ كبرياءهُ منْ أجلٍ منْ استولى عقلهُ قبلَ قلبهِ حتى ! . .
دويٌ تقلقلَ البابُ صدى بينَ اورقهْ الرواقُ وما داخلَ الحجرةِ ! . .هوَ شكرُ الإلهِ وحظهِ كونَ والدهُ ذو نومٍ خفيفٍ بالفعلِ . .
تراجعُ جسدهِ للخلفِ تزاما معَ جرِ البابِ للخلفِ " أيانْ ؟ "الصغيرَ أحاطَ شفتيهِ بأسنانهِ ضاغطا بتوترٍ منْ تحديقاتْ والدهُ المستغربةُ ! . .
وعلى العكسِ المتوقعِ فوالدهُ لمْ ينمْ حتى هذهِ اللحظةِ ! . .
فكلُ تفكيرهِ انصبَ حولَ الحادثةِ وقلقهِ الشديدِ على جدةَ تاتيانا منعتهُ منْ النومِ بالفعلِ . " هلْ يمكنكَ إسداءُ خدمةٍ لي ؟ "
شدُ قبضتيهِ محدقا بالأرضِ ما كانَ ليسمحَ أنْ يدهسَ حقُ والدتهِ ! . . وحقيقةُ سوءِ تعاملِ والدهِ معهما ! . . . .
تاتيانا في مأزقٍ . . حقيقةُ أنهُ سيفعلُ المستحيلُ منْ أجلِ جدتها أساسا اغاضتهْ ! . . بطريقةِ ما ! . .
هوَ كنَ الحقد تجاهها أكثرَ منْ والدهِ حتى ! . . لذلكَ الطلبِ الأمرِ منهُ مباشرتا أفضلَ حالاً منْ مواجهةِ الجدةِ وأخبارها بما اكتشفهُ ! . .
وقدْ يعرضها للخطرِ فهيَ متهورهُ مثلَ تاتيانا بالضبطِ " لديَ . . فكرةٌ حولَ مكانِ تاتيانا "
" ماذا ؟ " حدقَ الصغيرُ بمقلتي والدهُ بعبوسٍ شديدٍ " اتتذكرْ الشجارِ آنذاكَ ؟ "
همهمَ الأكبرَ بفضولِ سافحا المجالِ للصغيرِ ليدلفَ الثاني مكملاً " تحدثَ الصبيُ عنْ والدها والمشفى "
" أتقصدْ أنها لربما في القريةِ ؟ "
" كانَ أحدُ المسؤولينَ في الدولةِ متورطا بالأمرِ "
أنت تقرأ
"شَهرزاد "
Fantasyهذا الفَرق مابين المُدن والقُرى . إبنة المدينة المُدللة التي ولدت بِملعقة مِن ذهب . ليست تماماً كحَسناء القُرى . فهي من تستيقظ لتحرث الارض وترعى الابقار . هي تساوي الف رَجل . فتاة القُرى والجبال ليست فتاة مدينه مُترفة . " أيا شهرزاد مدينتي "