عَلمتُ مؤخراً ان علينا تجاوز كل شيء ، حتى الايام المُعتاده للجلوس مع احدهم .. قبل ان يغادر الحياه تاركاً كل شيء خلفه
وبعض الذكريات ..
وما بعدك حياةٌ تستحق الحياة .
.•.•.•
.
.
7:30 صباحاًتَغيردات زَينت صفو الحياه بهذا الوقت المبكر من الصباح ! جعل الافئده خاليه من اي مشاعر مُدنسه !..
لتملىء ارواحا عطراً فواحاً مُشرقاً .. تلك الاشراقة التي زينت منتصف السماء ، اكملت لوحه الحياه الصباحيه المعتادة ..
كان هذا اليوم مختلفاً ....هذا ما شعرتُ به .. جزء مني كان سعيداً وجزء مني مرعوباً من فكره هذه المشاعر التي اشتاحتني !.
لم اعتد ان اشعر بالسعاده يوماً !.. عشتُ بمسكن البرود وحجر التعاسه ! وارتداء غطاء السعاده المزيف امام المقربين !..
لكن في النهايه لم استطع زياره والدتي كالعاده في هذا الوقت
قد بدات بالفعل الامتحانات التمهيديه لنهايه العام ..ومازال لدي اختبارات القبول الجامعي والكثير من الامور المحتمة التي علي فعلها .
وكون المدرسة قريبه من المنزل ، وصلتُ بسرعه فذه ..
على عكس العاده فالتوجه ناحيه المشفى والعوده قد ياخذ مني حوالي ساعه ونصف .وضعت حقيبتي باهمال على سطح المنضده لاجلس في المقعد الاخير قرب النافذه .. المكان المفضل ..
كنت افكر دوماً وان حدث وحضر استاذ لا استطيع تحمله او يصعب هضمه في المعده .. ساقفز من هنا ويتم اتهامه انه سبب الاول والاخير في مقتلي .
ولكن الى الان لم يحضر هذا الشخص ..
رفعت رأسي بملل فورما نطق الاستاذ بقدوم طالب جديد الى الفصل !..
في البدايه كُنت متفاجئاً فمن سيأتي في بدايه الاختبارات ونهايه العام ؟
هل الانتقال مسموح اساساً بهذه الفتره ؟.اعدت رأسي على المنضده مقرراً النوم .. لا اعلم سبب تحمس الاخرين بحضور شخص جديد للصف ؟ .
لكن ذلك الصوت المألوف جعلني ارفع راسي بدهشه !
مالذي تفعله كتله الغباء هنا ! هذا وباء سينتشر غباءها بين طلاب المدرسة ..اسحب كلامي ! اتى ذلك الشخص الذي سيكون سبب قفزي من النافذه .
فرغت فاهي بعدم تصديق لها فها هي تشير بسبابتها ناحتي لتردف بصوت عالي " اهذا انت ايها المتواقح ! لم اتوقع ان نلتقي مجدداً "
وتباً مالذي تفعله هذه المعتوهه ..
أنت تقرأ
"شَهرزاد "
Fantasyهذا الفَرق مابين المُدن والقُرى . إبنة المدينة المُدللة التي ولدت بِملعقة مِن ذهب . ليست تماماً كحَسناء القُرى . فهي من تستيقظ لتحرث الارض وترعى الابقار . هي تساوي الف رَجل . فتاة القُرى والجبال ليست فتاة مدينه مُترفة . " أيا شهرزاد مدينتي "