عالم موازي
(1)
"لم ينتهي كذب العرب عن حالهم فكيف يقتل اثنان و عشرين مشجع مصري لمجرد الدخول الى لعبة كرة القدم!!...فهم فقد يريدون الشهرة و الاهتمام ..لم تخطئ امريكا بتسميتهم العالم الثالث!"
بقلم:سيلا
....
وقفت سيلا من مقعدها بعدما اخرجت حاملة البيانات "فلاش ميموري" من الحاسوب ..اتجهت الى رئيس تحرير الجريدة و الأبتسامة تعلوا وجهها.طرقت الباب بلطف و أنوثة ..لتسمع اذنه بصوت اجش يحتله الرجولة..دخلت اليه و اغلقت الباب خلفها ..سرعان ما ارتسمت البسمة على وجهه ..عندما التقت عينيه بجسدها الخلاب..فهي فتاة في العقد الثاني..يمتلك جسدها قوام ممشوق...يسحر الأعين كما تجذب عينيها الزرقاء..كل من لمحها..و تضفي بشرتها البيضاء التي يحاوطها الشعر البني..نورا في اعين الغير
سيلا:حبيبي ماله؟
-جورج نرفزني
اتجهت خلف مقعده و بدأت بداها بأتخاذ سبيلها الى كتفيه لتدليكهما
-جورج ده عايز قطع لسانه علشان يزعلك
رد هو بضيق:المصيبة ان ليا مصالح معاه
سيلا بدلا:مليون واحد نفسه يشتغل معاك يا عمري بس انت تشاور
اوقفها عن التدليك..ليسحب يديها و يجلسها على مكتبه..اقترب بالمقعد..اليها
-طب انا شاورت و قررت كمان مش ناقص غير صاحب الشأن
-مين يا حبي و انا اجبره
-انتي يا قلب حبك
انتفض بدنها...و اعتدلت في جلستها لتتغير ملامح وجهها
-بيبي انت عارف رأيي في الموضوع ده و بعدين دادي رفض
-بس انتي تعرفي تقنعيه يا سيلا ..ده لو عايزة
اقتربت منه في دلال ممزوج ببعض الضيق
- بيب مش ندخل علاقتنا ببابي بليز انا بموت فيك و انت عارف بس برضوا بابي مش عايز يشاركك
- ما هي ناجحة اهي مالها يا حبيبتي و بعدين انا وانتي واحد
بدأت سيلا ان تحس انها في مأزق فهي لا تريد ان تحزنه..ولا تريد ان تشاركه
-بليز يا روحي اقفل على الموضوع
قاطع حديثهما دخول مصححة المقالات لتتعدل سيلا من جلستها و تشعر بالخجل
-خير يا ميرا..عاوزة حاجة
نظرت له ميرا بضيق...لترد عليه
"اسمي اميرة مش ميرا ..و بعدين مقالة شركة الأدوية هنزلها في العدد اللي جاي..علشان اخطأها كتيرة
أنت تقرأ
عالم موازي
General Fiction" عندما تعيش الموقف...يبدأ عقلك بأحياء قلبك الذي بدى مستكين..لتبعث روح الأنسانية فيك..و هذا ما جرى لي...في عالم موازي بقلم سيلا " ........................ هذه القصة لا تنتمي لكذبة تسمى السياسة وليس هدفها التحريض لأي جهة سياسية "This story is fictio...