Chapter 2|

128 2 0
                                    

.

..مردفة بصوت رقيق متقطع انثوي كقطة خائفة<ااببتعد>،  أخرج الآخر صوت رجوليا خشنا لكن دافئ في نفس الوقت<انتي ملكي الآن>. ارتفع الضغط على خاصتها اكثر فاكثر مما جعل سائلا دافئ ورطبا يتسلل بين فخضيها ،احمر وجهها بشدة واللعنة كيف اخضعها بهذه السهولة، بدأت محاولاتها اليائسة للهروب لكن من دون جدوى..فجأة اتت اليها فكرة شيطانية ستمكنها من الهروب من تحت جسده الضخم..

علت على وجهه ابتسامة خبث لمحاولاتها الفاشلة للهروب وقد احمر وجهه محاولا حبس الضحك بداخله.. اسكت هذا الضحك عيناها التي اغلقت فجأة وجسدها الذي ارتخى وشنت حركاته فوق السرير بدون سابق انذار،شعر بالارتباك من هذا الموقف ،استقام من السرير بارتجاف والتوتر واضح من ملامح وجهه، اخد كأس الماء الموجود فوق منضضة السرير واقحم اصابع الخشنة بداخل ليرش قطرات الماء على وجهها فمن الواضح انها فاقدة للوعي.فتحت عينيها ببطئ   وتعابير الاستفهام على وجهها لتطلق ضحكة بصوت عالي ملئت ممرات القصر.. ليستوعب الآخر انه خدع من قبل هذه الساقطة ..شد على قبضته بغضب وبرزت عروق يده وهو ينظر اليها وهي تسخر منه بكل جرأة والشرارة تتطاير من عينيه المسودتين من الغضب.كيف لها ان تسخر منه وهو من يتجرأ ويعارض امره يقضي الليل باكمله وهو يترجى الا يكسر عضامه المتبقية.كيف لهذه اللعينة ان تخدعه وهو آخر شخص صرخ في وجهه بتر رأسه عن بكرة ابيه..

اوقفت صراخها المجنون بعد ان رأت ملامح الغضب و القتل على وجه الآخر ..بدأت تثلعثم في الكلام محاولة قطع ذلك الصمت المخيف<اا حسنا اننا لا اتذكر ما حدث بالامس وايضا لا اتذكر انني كنت برفقتك اا كل ما اتذكر هو انني كنت بالحانة بر..>  قاطع كلامها صوته البارد الخالي من المشاعر<لا يهمني اذا تذكرتي ام لا القصر بعيد عن المدينة لكن ان اردت الذهاب لن يوقفك احد> اكمل كلامه وهو يرتدي ملابسه دون الاكثراث للأنثى التي وراءه..لتجيبه بيلا وهي مديرة رأسها الى الجهة الأخرى هروب من المنظر امامها<اذا سأذهب>

اخذت معطفها الملقى فوق الاريكة وارتدت كعبها العالي لتشق طريقها نحو الباب..وضعت يدها الناعمة الصغيرة فوق مقبض الباب وبعد ظهور شق صغير يدل على انفتاح الباب ،اردف جاك وابتسامة نصفية خبيثة تعلو وجهه<نحن الآن على بعد عشرين كيلومترا عن المدينة وتفصلنا عنها غابة السراب ،لابد من انك تعلمين عن ماذا اتحدث>اكمل حديثه وهو ينظر الى اعينها الخضراء المتوسعة بسبب ذكره لتلك الغابة فالكل يهاب الدخول اليها او المشي بجانبها الا الرجال الاقوياء والشجعان امثال جاك وبيتر..<مااذا اقلت غابة السراب > تكلمت بخفوة خشية ان يسمعها. انهت كلامها تزامنا مع تركها لمقبض الباب  والخوف والرعب لم يترك مكان لم يمر عليه في جسدها ادارت وجهها نحوه وقالت متصنعة الثقة والشجاعة  <سأذهب ،سأتدبر أموري > خرجت مغلقة الباب من ورائها بعد ان انهت كلامها القوي الذي لا يعكس حقيقتها ..هرولة بسرعة  ونزلت من السلالم متجهة نحو باب القصر..

                        
 
                        يتبع...💕

(مستمرة و قيد التعديل ) |Green Eyes|ْعُيُونْ خَضْرَاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن