12. إهتمام~قلق♡

36 7 18
                                    

~♡

إرتشفت من العصير لقد كان لذيذاً جداً وضعت الكأس على الطاولة... رفعت نظري لتتسع عيناي فور رؤيتهم!

ما الذي يفعلانه هنا؟

تقدموا نحونا بإبتسامة لأردف: أنتما ما الذي تفعلانه هنا؟

فأجاب أنس بسخرية: وماذا يفعل الناس عند الذهاب للمطاعم؟

_ كفاك سخرية.. إجلسوا هنا..

قلتها بتذمر بينما الجميع ينظر لهم ليجلس سام بجانبي وأنس بجانب آدم...

فأردف حسام بسخرية وهو ينظر إلى أنس: صدفة جميلة أليس كذلك؟

ليجيبه الآخر بغضب متصنع: إصمت أنت أيها الخائن لما لم تتصلوا بي وتقولون أنكم هنا؟

_ لم أفكر في ذلك..

أردف بها حسام بإستفزاز لأبتسم وأنا أنظر إلى جدالهم يبدون كالأطفال فأردف سام وهو ينظر إلى آدم: هل طلبتم الغداء؟

_ أجل سيأتي بعد قليل..

أجابه آدم بإبتسامة ليردف أنس بحيرة: وعلى ذوق من سنأكل اليوم؟

_ على ذوقي أنا وآدم والتحلية على ذوق حسام ولارا..

أردفت بها تقى بإبتسامة وهي تنظر إلى آدم الذي كان يبتسم لها أيضاً...

فأردف سام وهو ينظر إليهم بنظرة متعالية: يا إلهي!

حاولت بصعوبة عدم الضحك وقد نجحت في ذلك..
أخذ سام كأس العصير خاصتي ليردف: أتعلمون في حياتي لم أرى أشخاص بوقاحتكم؟

لننظر إليه بأعين متسعة من صراحته الكبيرة لتردف تقى بتعجب وهي تنظر إلى آدم: أخاك صريح زيادة عن الحد اللازم صراحته مرعبة...

ضحك آدم بخفوت لأبتسم على كلامها بينما أردف آدم: لماذا نحن وقحين يا هذا!

نظر إليه سام ليردف: يا هذا؟ ألست أخاك أيها الأحمق.. لا بأس فهذه حقيقتك التي تخفيها بقناع اللطف.. على أي حال لقد أتينا فاليذهب أحدكم ويجلب لأنس ولي العصير لا يكفي أنكم لم تتصلوا بنا بل تفتقرون إلى واجب الضيافة أيضاً...

يا إلهي سام.. صدقت تقى صراحتك مرعبة..

ضحك الجميع على كلامه ليردف أنس: لأول مرة أتفق معك بشيء..

_ أنا تحدثت عنكم جميعاً ولا أحد مستثنى هذا يعني أنك من ضمنهم أيها الأحمق.. أنت حتى لم تشتري لي شيء ونحن في الطريق..

أردف بها سام لننفجر بالضحك خصوصاً عندما أردف أنس: كنت أعلم أنك وغد!

لقد قلبوا الأجواء في ثواني...

أحب الأشخاص الذين يمتلكون شخصيات مثلهم.

_ لقد أتى الغداء!

أردف بها حسام لتقول تقى بسخرية: سنطلب لكم العصير مع التحلية...

_ حسناً يا جميلة كما تشائين..

"  December " دٍيَسِمًبًر ~♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن