~♡
" ها هي السيارة تسير متجهة إلى المنزل.. وأنا أنظر إلى الشوارع المضاءة والأشجار والسماء المظلمة التي تتزين بالنجوم اللامعة والقمر الذي يضيء عتمة هذا الليل.
أجل بقينا حتى غربت الشمس لكنني استمتعت حقاً كنت بحاجة إلى ذلك.. أنا مدينة لتقى بل أنني سعيدة أيضاً للقائي بشخص مثلها لا عجب أن اخي وقع في حبها.. انها طيبة القلب ونقية."
لارا:
دخلنا إلى المنزل..
كان المنزل هادئ جداً على عكس ما توقعت.
أردفت تقى للخادمة: هناك أشياء كثيرة في السيارة من فضلكم ضعوهم في غرفتي....
أومئت لها الخادمة لتنصرف.
لفت إنتباهي نزول إمرأة كبيرة في السن من السلالم بإبتسامة، ملامحها جميلة ترتدي رداء أسود مزين بورود بيضاء اللون أظن أنها مارسيلين الذي ذكرها حسام..
إنها أنيقة وتبدو لطيفة أيضاً..
تقدمت نحونا لتردف تقى بفرح وهي تعانقها:
مارسيلين! يا إلهي كم إشتقت لك لماذا تأخرتي هكذا؟
فأردفت بلطف وهي تفصل العناق: بسبب الظروف يا صغيرتي ولكن لا تقلقي لن تتكرر...
فقالت تقى بعبوس وهي تعانق ذراعها: بالطبع لن تتكرر فقلبي لن يحتمل..
ضحكت السيدة مارسيلين بخفوت لتنظر نحوي كنت أنظر إليهم بإبتسامة..
نظرت إلي لتقول بسعادة ولطف: أنت لارا أليس كذلك؟
أومئت لها لتقول تقى: أجل إنها لارا إبنة العم أحمد والعمة ندى شقيقيها آدم وسام..
فأردت بلطف تقترب مني لتقف أمامي نظرت إليها لتردف: إنها جميلة جداً!
_ش.. شكراً لك سيدة مارسيلين هذا لطف منك.، قلتها بخجل أثر كلامها..
فأردفت تقى بإستغراب: سيدة مارسيلين لما المنزل هادئ؟
فأجابتها : لأنه يخلو من أنس وسام....
ضحكت بخفوت لتقول تقى بسخرية: الثنائي المرح!
فقلت لها وانا مبتسمة: صحيح.. إن هناك تشابه في شخصياتهم لاحظت ذلك منذ مجيء أنس.. فهم يضيفون أجواء مرحة ولطيفة للحاضرين وإستفزاز سام له أيضاً وانزعاج الاخر منه.. أخي أكبر منه عمراً لكن العمر مجرد رقم بالنسبة له عندما يتعلق الأمر بالمرح واللهو هنا وهناك أعترف إنه طائش أحياناً لكنه حكيم.. هو الوحيد الذي يجيد التحكم بأعصابه في المواقف السيئة..
ضحكت السيدة مارسيلين لتقول: أنت محقة عندما كنا مجتمعين في غرفة الجلوس لم تخلو الأجواء من المرح والإستفزاز بينهم والذي زاد الأمر أكثر حرب السخرية بين أخاك وأنس وأنضم إليهم حسام أيضاً... أظن أن آدم هو الوحيد الذي نضج وكبر....
أنت تقرأ
" December " دٍيَسِمًبًر ~♡
Fiksi Umum~ ذكريات الماضي لا نستطيع إنتزاعها من عقولنا خاصة عندما نتشاركها مع من نحب. لكن ماذا سيحصل لو كان هذا الماضي مؤلم؟ سيكون مشكلة يصعب التعامل معها، فهو يؤثر على الحاضر ويلطخ المستقبل. الجميع يتمنى نسيان ما يؤلمه! لذلك كل شخص يجبر نفسه على أن يتناس...
