14. لن أتخلى عنك ♡

37 5 30
                                    

تصويت + كومنت = سعادتي 🌸💜

14

أومئت لي هي والموظفة لأتجه نحو باب المكتب طرقته بخفة... لأقوم بعد ذلك بفتحه والدخول..

ما إن أغلقت الباب خلفي حتى تصنمت مكاني بدهشة مما أراه أمامي!

شعرت بجسدي يرتجف بخفة !

ما الذي يفعله هنا في مكتب حسام!

ما الذي أتى به هنا بينما حسام ليس في مكتبه حتى!

تقدمت نحوه ببطئ بملامحي الباردة بينما هو ينظر إلي بجمود ..

توقف في مكاني عندما وقف بدوره وتقدم نحوي!

كان ينظر إلي ببرود وثبات لذلك يجب أن أكون قوية خصوصاً أمامه هو!

كل خطوة يخطوها نحوي قدماي تجبرني على الرجوع للخلف خطوة...

توقفت في مكاني وأنا أنظر إليه بحزم مما جعله يتوقف أيضاً.

فأردفت ببرود كالجليد: ما الذي تفعله هنا؟

كانت ردة فعله مستنكرة ارتفع حاجباه ليردف ببرود: حقاً! هل بالضرورة أن أجيبك مثلاً؟

_ حسام ليس هنا وهذا مكتبه وأنت دخلت من غير إذنه أو إذن مساعدته الشخصية حتى...

أردفت بها بحزم لتتحول ملامح وجهي للبرود عندما أردف بسخرية: وبصفتك من تقومين بلومي ها؟

بصفتي من!

سأصارحك وأعيد على مسامعه كلام حسام ذات مرة ع.....

لم أكمل لأن كلانا إلتفت على الصوت الذي أتى من الخلف ولم يكن سوى حسام الذي كانت ملامح وجهه لا تبشر بالخير أبداً!

فأردف بحدة: للمرة الثانية منذ اللقاء الأول.. بصفتها حبيبتي وزوجتي عما قريب يا حازم...كلمتها مثل كلمتي ومكانتها مكانتي لذلك إلزم حدودك.

كان يناظره بحدة والآخر لا يقل عنه بشيء!

بينما أنظر إليهم بقلق وخوف من افتعال المشاكل مجدداً.

تقدم حسام نحوي ووقف بجانبي مقابل حازم... نظر إلي ليردف: حبيبتي إجلسي على مقعد مكتبي قليلاً هناك عمل سأنجزه وآتي.

شعرت بالتوتر والخوف قد زال عندما أردف لي بتلك النبرة الدافئة..

كنت أنظر في عينيه وهو يتكلم... ضربات قلبي تزداد بسرعة جنونية ... لست معتادة على هذا الكلام منه وأمام حازم أيضاً.

الوقت ليس مناسباً أجل ولكن تباً أنا لا أستطيع السيطرة على مشاعري حتى ..

كدت أنسى العالم وأنا أتأمل عيونه العسلية!

أنزلت رأسي ثم عاودت النظر إليه لأردف بإبتسامة: حسناً أنا بإنتظارك.

أومئ لي ليردف إلى حازم ببرود: تفضل إلى غرفة الإجتماعات.

"  December " دٍيَسِمًبًر ~♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن