كُتبَت فِي يُونِيو ٢٠٢٣__________________________
الرابعة عصراً -
بشكل مبعثر متعب سار لداخل غرفته يرتب ثيابه.
في حقائب السفر.تنهد يحاول عدم إنزال دموعه فالوقت الحالي.
مابيده حيله.
نظر للملابس التي بداخل الحقائب بدموع تهدد بالهطول.هكذا هو جيمين.
فتى حساس عندما يمرض ويتعب، مشاعره تصبح مرهفه ورقيقه للغايه.
وضع باطن كفه على جبينه الساخن جدا ليبعدها بسرعه بينما شهقه خفيفه هربت منه.
هو لا يشعر بسخونه جسده، القشعريرة التهمته، يشعر بالبرد الشديد لكن انفاسه ساخنه كما جسده.معتاد على العمل والتعايش مع المرض، يعمل ويدرس وينظف اثناء مرضه ليس وكان جسده يهدد بالسقوط مغشياً.
لكنه يكره المرض، لذا يجبر نفسه دوما على الاستقامه والعمل او الدراسه ايًا كان
منذ ان كان طفلاً.لذا ها هو الان يوضب حقائبه ويرتب شقته الصغيره
بجسد يغلي سخونةً ووعيه غير كامل.
كل شيء مشوش امامه هو بالكاد يستطيع الوقوف على قدميه منذ ان استيقظ صباحا ليستعد لحفل التخرج.حسنا لنوضح الصورة اكثر.
بارك جيمين فتى فالسادسة عشر انهى للتو دراسته.
وايضا اجل هو اصغر سنا من بقية طلاب فصله.
كان بدولة اخرى مع والده بنظام دراسي مختلف يبتدا من سن الثالثه.وعاد لدياره، كوريا.
ليكون اصغر بسنه من بقيه الطلاب.هو يعيش بشقه لان هاته السنه الدراسيه وهي سنة التخرج حصل عليها بمنحه من احد المدارس المرموقة وبالطبع قبلها ووافق عليها ليبتعد عن مسقط راسه ويعيش بشقه سكنيه لوحده حتى ينهي هاته السنه.
وبالفعل انهاها حاصلاً على شهادة مميزه.
هو متحمس اجل للذهاب للجامعه.
لكنه لايعلم ما ينتظره.والدته اتصلت صباحا واخبرته بان يعود حالا للديار حيث منزلهم بعد اخذه للشهاده.
وهو لم يستطع عدم القبول ليوافق.هي اتصلت به وتحدثت معه بجفاء كالمعتاد.
رغم مرضه ومزاجه السيء.
هو كان يريد فقط كلمه شكر او تهئنة بخصوص نجاحه وتخرجه من المدرسه.لكن كلا والدته لن تتغير، كما هي منذ ولد.
تمقته بشده بغير سبب عن دون اخوته تعامله بسوء وتمييز وجفاء.

أنت تقرأ
جُذَاذْ // 𝓨𝓶
Fanfiction*محتوى غير مناسب للبعض. *علاقات مثلية وفارق عمري كبير. *يحوي اذى نفسي. *قد يعرض البعض لانتكاسات نفسية. /امبرغ./ Mpreg/ اخلي مسؤوليتي من اي مشاعر قد تحدث للقارئ. الرواية لا تصف شخصية الكاتبة. أدعم حقوق النساء فقط