Part 11

1.1K 73 88
                                    


السادسة صباحًا-

فتح عينيه بدوار شديد ينظر للسقف يحاول الاستيعاب
أن بالم شديد عندما حرك يده يريد تحسس ذراعه الاخرى، هو يشعر بها تشتعل وثقيله للغايه
نظر نحو المغذي بيده التي اراد تحريكها، عبس بالم لكنه حاول مره اخرى لعله يقدر على الحركه

لكن فورما كان يريد الاعتدال والجلوس صرخ بالم شديد بجسده
جعله يلقي جسده بقسوه على السرير ويمسك اطرافه يحاول السيطره على الالم
هو سمع صوت فتح باب لينظر نحوه حيث دخل الممرض بهلع نتيجة صرخه جيمين المتالمة
اسرع نحوه وقال بقلق
"انت بخير؟ مالذي حدث"

تمتم جيمين بالم وعيون دامعه يحدق بالممرض القلق
"ذراعي اليسرى تؤلمني وتحرقني، وكذلك جسدي انا لا استطيع الجلوس"

تنهد الممرض بأسى ونبس بهدوء يسحب ذراعه اليسرى بلطف وحذر
"لا تقلق ليس شيئا، لكنها مرضوضه بقوه وستؤلمك فتره لحيثما يعود العظم لصحته"
فتح الضماد عن ذراعه واخذ يقلبها بجذر بينما يتفحصها
سحب عربة المعدات الحديده وتناول من فوقها مطهر ومرهم وضمادات
قام بتطهير منطقه ما بذراعه ثم غرسه بابرة ادى لصدور انين متالم من الفتى.

قام بدهنها بمرهم وتدليكها رغم آنين جيمين ومحاولته للهرب بسبب الالم
لكن الممرض لم يدع له فرصه فهو قام بتدليكها ثم لفها سريعا بالضماد واغلقها بقوه
ترك ذراعه بجانبه بلطف وتحدث بلطف وهدوء
''لا تقلق ستكون بخير قريبا، وبالنسبه لجسدك انه كذلك مليء بالرضوض وأيضاً لانك اجهضت البارحة لذا ستعاني من الالام على فترات متقطعه، اهتم بطعامك ونومك وستكون بخير"

تصنم الفتى مكانه ينظر بعيون مرتعشه نحو الممرض المستنكر لحالته، لكنه تدارك الامر وجلس بجانبه يمسح على شعره ويهمس نحوه بمواساة
''انه القدر، لم يكن مكتوباً له العيش، لا تحزن مازلت صغيرا تستطيع الحمل مرة اخرى
لابد من انها ستكون مرحله صعبه نتيجة فقدانك لطفلك الاول، لكن لا باس اغلب المراهقين بسنك يقومون بالاجهاض بعد حملهم بالخطأ لذا لا تشعر وكانك اقترفت ذنبًا فمازلت صغيرا بالفعل"

استقام جيمين بظهره بسرعه ونطق بانفاس متلاحقه وشحوب وجهه ازداد
"مالذي تعنيه بانني اجهضت؟"

"انا لست حاملاً حتى؟"
صرخ به بدموع عالقه بعينيه، حاول النهوض من مكانه، هو حسم امره لن يبقى بهذا المشفى المختل

اسرع الممرض بتوتر وخوف يحاول ايقافه
"سيدي اهدئ ارجوك، الى اين تذهب؟"
صرخ بخوف نحو جيمين الذي دفعه بعدما فك المغذي وخرج من الغرفه بعيون مشوشه بسبب دموعه، هو حتى لم يأبه لآلم جسده الفظيع او للدماء التي تنزف من نزعه للمغذي، فالابره التي بيده لم يتم اغلاق صمامها حتى

جُذَاذْ // 𝓨𝓶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن