_____________
8 am~
بنعاس شديد واستنكار هو نزل للاسفل بخطوات بطيئة ناعمه فوق الارضيه البارة..
من الغريب انه كان لايزال لحد اللحظة نائمًا.اين والدة زوجه التي توقظه دوماً ؟
هو بعثر شعره بضيق وقلق يشعر بالمنزل الكبير فارغ.
"اين يعقل ان يذهب الجميع؟"
توجه نحو الحديقة باخر امل لديه بينما يفرك كفيه بتوتر وخوف يدق في قلبه.فتح الباب ونظر امامه وبالفعل وجد زوجهُ؟
ورجلان اخرين مع امرأتين جميلتان.واطفال؟
هو حدق بهم باستغراب شديد وربكة.
قضم شفاهه بتوتر وارتباك فهو لاول مره يراهم.شاهدته إحدى الامراتين لتلوح له وتطلب منه القدوم.
جيمين تجمد مكانه عندما علمانها لاحظته، توتر يبتلع ريقه بصعوبه
تنهد ينفذ طلبها بخوف وخجل.توقف حيث هم يجلسون على تلك الارائك الخشبية ذات المقاعد الفرويه في تلك الحديقه الخضراء ذات الزهور الملونه والتماثيل البيضاء مع النافوره.
حدق به جميعهم ليخجل هو ويتوتر بشده.
من نظراتهم المتفحصة له."اذا انت هو زوج يونغي؟"
سأل رجل ما بشعر اسود كثيف وعيون حاده كما ملامح حاده.اومئ جيمين له.
"كم عمرك ؟"
سألت الفتاة بجانب الرجل الذي سأل فالبدايه."ستة عشر"
اجاب ينظر حوله يتجنب نظراتهم المرتكزة عليه
في حين يمسك بطرف قميصه بارتباك شديد وخوفعقد الرجل حاجبيه ونظر نحو يونغي بحده.
قلب عيونه الشاحب وقال باستهزاء ينكر بداخله تعجبه الشديد من عمر الفتى
"وكانني اريده"تنهد اخيه والتفت للفتى بهدوء وابتسامة خافته شبه ظاهره على شفتيه الرقيقه
عرف نفسه بجبروت يوضح قوته وثقته
"انا اخيه الاكبر مين داي جو عمري خمسة وثلاثون"
"وهاته زوجتي مينسو عمرها اثنان وثلاثون"
اشار نحو زوجته بابتسامه واسعه وعيون محبه لامعةفتح جيمين فمه بتعجب وقال بلا تفكير
"واه انت كبير!"اومئ الرجل نحوه بابتسامه، ثم لوحت له زوجته مينسو، كانت بديعة الجمال بالفعل.
"هؤلاء هم اطفالي، هاته مينا عمرها تسعة وهنا دايسون عمره عشرة سنين"
سحبت المرأة يده بحماس واشارت نحو الطفلان اللذان يجلسان بالقرب على اريكه لوحدهما ويلعبان بالجهاز اللوحي خاصتهما

أنت تقرأ
جُذَاذْ // 𝓨𝓶
أدب الهواة*محتوى غير مناسب للبعض. *علاقات مثلية وفارق عمري كبير. *يحوي اذى نفسي. *قد يعرض البعض لانتكاسات نفسية. /امبرغ./ Mpreg/ اخلي مسؤوليتي من اي مشاعر قد تحدث للقارئ. الرواية لا تصف شخصية الكاتبة. أدعم حقوق النساء فقط