المركز الأول في زواج بتاريخ 10/20
المركز الأول في قاسم بتاريخ 10/20
والمركز الثاني في غرام بتاريخ 10/20
تركع تحت قدميه النساء لم يهتز يوما لاحدهن الجميع يتمنى منه نظره انه زير النساء قاسم مهران ماذا ستفعل به هذه الطفله
كل الأوراق تتكشف واحدة تلو الأخرى ، لكن لم يكن يتمنى أن يحدث مطلقاً.
لقد رأى بها أمنه و إستقراره و موطنه بل صار يناديها موطني و هو يعنى الكلمة بكل ما تحمله.
لما الماضي دوماً يطارده ، قلبه معصور حقاً و الألم يقتله.
تقدمت تحمل بيديها وعاء كبير ممتلئ بحبات الفشار تجلس لجواره مرددة : ها كام كام ؟
لكنها لم تتلقى رد منه ، تناولت بعض الحبات فى فمها تنظر على شاشة التلفزيون للمباراة ثم قالت مازحة بعدما تنقلت الكاميرا التى تذيع المبارة بين فتاتين ترتدى كل منهما كمامة مطبوع عليها علم مصر و الأخرى علم لبنان : لأ بس الكمامة بتاعتنا أحلى من الكمامة بتاعتكم .
ضحكت بخفة ثم صمتت فجأة و هى تراه قد وقف عن مكانه يقول : ليش كذبتي علي و خدعتيني ؟
أتسعت عيناها بصدمة و سألت : خدعتك فى إيه ؟
فسأل مباشرة : ليش إتزوجتيني؟
لم تجيب ، صمتت تماماً فقال مكملاً: لتجيبي ولاد ما هيك ؟ قبل ما تستأصلي رحمك .. مو هي القصة.
وقفت عن الأريكة بصدمة و سألت: أنت عرفت منين ؟!
لم يتأثر بأجواء المباراة الصادرة عن التلفاز و صرخ بها : هاد كل همك ، ما عم تفكري غير بحالك .
صمت على صوت الهتاف العالى و المعلق على المباراة يعلن تقدم مصر بهدف على لبنان فقال قصي ساخراً : ليكي ، مصر واحد و لبنان صفر ، شو رأيك إذا عدلت أنا النتيجة و خليتا واحد واحد.
جعدت ما بين حاجبيها مستغربة وخائفة فى نفس الوقت ثم سألت: يعني إيه ؟!
نظر لها و عيناه ممتلئة بالدموع ثم أخبرها و بصوته غصة : يعني يا مرتي الحلوى أنتي و لا مرة سألتى أنا لشو أنفصلت أنا و طليقتي ، لكن أنا عقيم .. ما بجيب ولاد .
شهقت بصدمة ، كانت أقوى و أبشع شئ سمعته بحياتها ، سقطتت على الأريكة خلفها و لم تسعها الصدمة لإبداء أى رد فعل.
فقال هو : أي عقيم و ما بجيب ولاد و راح كون أناني كتير معك حياتي .
نظرت له و رددت: يعني كنت عارف إنك مش بتخلف و مع ذلك إتجوزتني من غير ما تعرفني مع إنه حقي .
مال عليها ينظر لعيناها و قال بإصرار مخيف: و مو ناوي طلقك و إتركك لغيري وتين ، راح تتحملي عجزي ، ما راح إتركك إبداً إنتي مرتي و أنا متمسك بحقي فيكي حتى لو ما بجيب ولاد .
كانت تهز رأسها نفياً رافضى الواقع بما فيه و هو ينظر لعيناها بإصرار شديد كأنه يخبرها إن قصتهما لم تنتهي بل هى للتو بدأت و رب العالمين وحده الأعلم بما تخبئه الأيام القادمة.
✨✨✨💥💥💥💥💥💥✨✨✨✨✨✨
تقدروا تطلبوا الرواية دلوقتي و هتصولكم خلال أيام زي إلي طلبوها .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
