IV

898 72 46
                                    

لن تُصدِقوا ما الذِي أفعلُه الآن...

أنا أقُوم بتعقب كيم تايهيونغ بهدف معرفة أين يقع منزله بالضبط

الليل قد حل و الظلام يسود الشوارع التي يمشي كلانا فيها

بعد مدة ليست بطويلة، توقف أخيرا عند أحد المنازل و أنا قد اختبئت خلف أحد الأشجار

كنت أراقب الغرف لمعرِفة أي ضوءٍ سيُشعل الآن و منه معرفَة أين تقع غرفَته بالضبطِ

بعد مدة توهَجت إحدى الأضواءِ في الركن الأيسر من الطابِق العلوي

و قد لمحته بَعد أن جلس على سَريرِه

و تمَت المُهمة بنجَاح

توجهت إلَى منزِلي الذي يبعد عن منزل تاي ب خمسة دقائق فقط

وجدت أبي في غرفة الجلُوس، كنت أدعو أن لا يكلمني لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

"جويو"
ناداني و من نبرة صوته أستطيع أن أعرف أنه ثمل كالعادة

لعنت تحت أنفاسي لأستدير له
"نعم؟"

"النقود"
أمرني باحضارها مؤشرا على يده

اقتربت منه لأضع نصف راتبي أمامه آملة أن لا يطلب المزيد، رفع نظره إلي بريبة لكنه لم يقل شيئا و أمرني بالانصراف

صعدت إلى غرفتي مسرعة لأعلق ورقة كبيرة في الجدار و أبدأ في وضع خطتي

إنها السابعة صباحا و أنا واقفة أمام منزل تايهيونغ، أنتظر خروجه من هناك

فُتح الباب بعد نصف ساعة و قد رأيته مبتعدا باتجاه المدرسة

وقفت أسفل نافذته المفتوحة، أحاول معرفة ما إن كان يوجد شخص هناك برمي بعض الأحجار، و عندما لم أتلقى رد أدركت أنها خالية

أمسكت علبة السجائر التي أشتريتها من قبل لأرميها داخل غرفته بحيث كنت أحاول أن أجعلها تبعد لنافذة قدر المستطاع كي لا تظهر أنها جاءت من الخارج و إنما كأنها خاصة تاي التي سقطت منهم

لنأمل أن يكون أهله متشددين، فهذه الخطة تعتمد على 50 % من الفيزياء و 50 % من الحظ

بالمرة الأولى لم أصبها فضربت العلبة في الحائط ثم سقطت علي

"اه رأسِي" تألمت و أنا أربت على مكان اصابتي

ألقيتُها مرة ثانية و قد دخلت إلى غرفته أخيرًا، ثم ركضت إلَى الثانوية كي لا أصِل متأخرة

كنت أتدرب في ملعب المدرسةِ لوحدي، فأنا أفضِّل أن أتدرب أكثر من بَاقي اللاعبين

Basket-ball | Taetzuحيث تعيش القصص. اكتشف الآن