XIV

751 61 23
                                    

في اليوم الموالي، و بعد انتهاء المباراة، عدنا إلى الفندق و قد ذهبت إلى غرفتي حتى أستحم و أغير ثيابي

سمعت دقا في الباب بينما كنت أجفف شعري لذا قصدته لأرى من الطارق

"جويو، المدرب يبحث عنك، فلتنزلي إلى الردهة" أخبرتني زميلتي فأومأت لها و شكرتها

لبست سترتي و جمعت شعري على شكل كعكة لأخرج لمقابلة المدرب

جلست في احدى الأرائك في قاعة الاستقبال الكبيرة ثم جاء تايهيونغ و جلس بجانبي

"هل طلبكِ المدرب أيضا؟" سألني

"نعم"

عم الصمت المكان حتى جاء المدرب أخيرا و جلس قبالتنا
"لدي أخبار سارة لكلاكما" قال بفرحة لنعيره انتباهنا

"لقد دُعِي كلاكما للانضمام إلى الفريق الوطني"

ذهلنا و لم ننطق بكلمة واحدة، هززت رأسي محاولة استيعاب ما سمعته

"نحن؟" سأل تاي بعدم تصديق

"نعم، ما بالكما منصدمين لهذه الدرجة؟ الكل يعلم كم أنكما بارعين و تستحقان هذا"

ابتسمت و استدرت لتايهيونغ الذي أسند ظهره للوراء بينما البسمة لا تفارق كرزياتاه

ذهب المدرب و بقينا لوحدنا لفترة من الوقت ثم استقمنا للعودة لغرفنا و قد خاطبني تاي

"لقد فعلناها جويو، لقد حققنا حلمنا"

عانقني لأبادله بسعادة ضامة إياه نحوي أكثر
"أنا فرح أكثر لأنكِ تشاركيني فرحتي"
همس في أذني ثم ترك حضني ليبتسم لي و يغادر

"توقف" خاطبت قلبي

ليلا قررت الخروج إلى حديقة الفندق لأنني مللت البقاء في الغرفة

جلست على أحد المقاعد و قد أصبح الجو أكثر برودة

احتضنت نفسي رافعة رأسي إلي السماء أتأمل تلك النجوم المزيفة، و كم وددت رؤية نجومي الحقيقية لأنني اشتقت لها

"إذا كنت مشتاقة لما لا أذهب له فحسب؟" تسائلت ثم نهضت باتجاه غرفته

طرقت الباب مرتين و لم يأتيني رد، فجأة فُتح الباب ليقابلني بمنشفة تلف خصره فقط

"آسف على التأخر كنت أستحم، تفضلي بالدخول"

دخلت لأجلس على المقعد بجانب سريره و أجزم أن خداي يحترقان من الاحراج

"سألبس ملابسي و أعود" أخبرني

بدأت بالتلويح بيدي أمام وجهي لعل الحرارة تخف
"اهدأي، الأمر ليس محرجا أبدا، تفكيرك مفرط فقط"

Basket-ball | Taetzuحيث تعيش القصص. اكتشف الآن