XXII (النهاية)

757 60 115
                                    

ذا آخر بارت، شكرا لكل شخص وصل لهنا، أنا جدا مسرورة أنكم شرفتوني بقراءة روايتي، أحبكم كلكم 🫶🏻
________________________

"نذهب إلى بوسان؟ ما الذي سنفعله هناك؟" سألته

"سنزور جدتي، لقد اشتقت لها" أجابني

"لكن لما الآن؟"

"أعني ليس لدينا تدريب أو دراسة هذان اليومان و سنرتاح أخيرا لذا فكرت بالذهاب، ما رأيك؟"

"حسنا، كما تشاء، متى سننطلق؟"

"غدا صباحا مع شروق الشمس كي نصل عندها على الساعة السابعة تقريبا"

"سأذهب لتجهيز حقيبتي و أشيائي إذا"

في اليوم الموالي، انطلقنا في الوقت المحدد بسيارة تايهيونغ

غفوت في منتصف الطريق و عندما استيقظت كنا قد أوشكنا على الوصول حسب ما قاله تاي

توقفنا عند أحد محطات الوقود و دخلت إلى المحلات حتى أشتري بعض الطعام لشدة جوعي

أخذت العديد من الوجبات الخفيفة و عدت إلى السيارة أين كان تايهيونغ بانتظاري، أعدت له بطاقته لأشرع بتناول ما اقتضيته

"من الأحسن ألا تظهري هذه الوجبات امام جدتي" قال و هو يضحك

"حقا، لما؟"

"أعني هي تحب الاكل الصحي و تتناول ما تزرعه و ماتربيه من مواشي فقط"

"هل هي تعيش لوحدها؟"

"نعم، فهي لا تزال بكامل صحتها"

"ألا يوجد من يساعدها اطلاقا؟"

"بلى، لدينا بعض العاملين لكنها تقوم بالعمل أكثر منهم، طلبنا منها القدوم إلى سيول لكنها رفضت قائلة أنها لن تترك مسقط رأسها"

"عندما غادرنا دايغو كنت أشعر بالاستياء لأن كل حياتي كانت هناك، لكن عوضني الإله بما هو أحسن" أخبرته و أنا أبتسم

"أشكر الرب انك تركت دايغو، لولاك لكنت لا ازال في ظلام اتنمر على الناس و لا اعرف معنى الحب أو الحياة" رد علي ممسكا يدي بخاصته

"من الأفضل ألا تتصرف هكذا امام جدتك و إلا سأشعر بالاحراج"

"لا أعدك"

"تاي!!" قلت لأضرب منكبه

"سنرتكب حادث إن استمريتِ بفعل هذا" حدثني و هو يضحك لأبوز شفتاي

"حسنا آسف يا حبي، أوامرك مطاعة" راضني قائلا

Basket-ball | Taetzuحيث تعيش القصص. اكتشف الآن