∆ بَدرُ التمَام.∆

223 170 24
                                    

"سَلاماً غِمَامّ"

.

.

.

"إياكَ أن تَقترِب لي، فَتُصِيبُكَ شَضيِة حُزنٍ منيّ"

.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.

"نقَُِف فّي طَوابِّير مَُكدَسة
تُلقَىٰ عَليّنا أيِامُنا . .
مَن الأعَلىٰ
فتَسُقط الأحّمَال علىٰ ظُهِورنا،
مُتبايِنة
منَا يحَمِل يَومه خَفيفًا
ويُعَدو بهَ،
ومَن يحَمِل يَومِه مُنحَنيًا
ويعَرِج بَه،
ومن يحمل يومه منكسًا
و يحبو به.
لكِّننا جَميعًا فَي النَهاية
نغُيّر أمَاكننا.
إيَاك أنَ تثَق كَثيرًا بالأرضَ
التَي تقَف عَليها، تحَرّك، فلِاشيء
مِن هَذا الجَنون ثاَبت، ما ان تأمن
حتى تهوىٰ"

"‏نِصَالٌ مِن جُفونكِ
أم سهَام،
ورُمحٌ في الغلاَلة
أم قَوام،

وشمسٌ في قناعكِ
أم هِلالُ،
تزَيَّا فيكِ
أَو بدرٌ تمَام،

لقد كسَرَ الغرامُ لُهامَ
صَبري،
فهِمتُ وحبّذا فيكِ الهيامُ"

"‏ولمَّا بَدا لِي أنَّها
لا تُحِبُّني
وأن هَواهَا لَيسَ عَنِّي
بِمُنجَلي
تَمَنَّيتُ أنْ تَهوَى سِوايَ،
لَعلَّهَا
تَذوقُ صَبَابَاتِ الهَوى
فَتَرِقُّ لِي
‏فَمَا كاَن إلَّا عَن قَليلٍ
وأَشْغَفَت
بِحُبِّ غَزالٍ أدعَج الطَّرف
أكحَلِ
وعَذَّبَها حَتَّى أَذَابَ
فُؤَادَهَا
وَذَوَّقَها طَعْمَ الهَوَى والتَّذَلُّلِ
غِلالُ"

"وَإِنّي كَتومُ حُبِّها في
ضَمائِري
فَيا لَيتَ حُبّي كامِنٌ في
ضَميرِها
وَإِنِّيَ وَلهانٌ بِها
وَمُتَيَّمٌ
وَنيرانُ قَلبي في الفُؤادِ
سَعيرُها
وَقَلبِيَ فيها مُستَهامٌ
وَمُغرَمُ
وَنَفسِيَ لا تَلقى بِذاكَ
سُرورُها
إِذا جَنَّ لَيلي جُنَّ عَقلي
بِذِكرِها "

"سَأُعطيكِ الرِضا وَأَموتُ
غَمًّا
‏وَأَسكُتُ لا أَغُمُّكِ
بِالعِتابِ
‏رَأَيتُكِ مَرَّةً تَهوَي
وَصلي
‏وَأَنت اليَومَ تَهوَى
اِجتِنابي
‏وَغَيَّرَك الزَمانُ
وَكُلُّ شَيءٍ
‏يَصيرُ إِلى التَغَيُّرِ
وَالذَهابِ
‏فَإِن يَكُنِ الصَوابُ لَدَيكِ
قَتلي
‏فَعَمّاك الإِلَهُ عَنِ
الصَوابِِ َ"

آنسئ كلّ ماذهبُ فهوِ
لن يعَود فقطٌ لأنكِ
بكيتِ .
"يقولون ذلكِ . .
ولاِ يشعرونٌ بألمُ الفراقّ .
و هلُ يفهمونٌ ما مدِئ
اشتياقيُ لكِ"

‏"مُنَذُ أن عَࢪفتُكَ حَتيٰ
الآنَ كُنتَ علىٰ يَقينٍ
بَأننَي لنـ أُحِبُ أحَدًا
بهِذآ الَعمُق،‌
بَهذاَ الأنَتِماَء،
و لَن يَوجَد فيٰ ࢪَوحَيٰ
أعَزُ مِن هَذا
الحُّبُ
و لنَ أحِظىٰ بِذاتٍَ
الشَعُورِ مـعَ شِخَصٍ
آخِرّ "

_____

أنتَهىٰ

أعزائي القارئين هُنا
انتم في عَالمي الخَاص
ورحِلتكم معي ستَبدأ بستبدَاد جُنون افكاري




للكَاتب جُونَاثّان.

للكَاتب جُونَاثّان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ڤَيتال الجَحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن