..
.
"على رصيفٍ خاوٍ . . وبَين أزقةِ أحلامَي الغَير مُكتملة . . يوجَد جسَد مُنهك تَعبَ من الجري"
.
.
.
.
قَراءة مُمتعه
3,4K
.
.
؛فرونسي تايهيونغ.
طَفح الكَيل انهِا اربَعُ سَاعاَت . .
وهَا قد حّل منُتصَف الليّل واشّتدَ السماء مطراً ورعداً . .
حَمِلُت ذاَتيْ مُسَتقيم مِن مَضَجّعي . . وهَا هَي اقَدامي توَطئ عَتبت بِابهَ ،
مُرتباً هنَدامي قَبل أن أرفع اَنمَالي ،
طَارق فَوق خشّب بابَهِ المُزغرف بنِجوم صَغيرة . . ومَا هَي ألا ثَوانً لأجَد ذاك المَخْمري يَقف قُبالتي . .؟فتَح بابَ المَنزل باعثاً فّي الدِفئ اثرَ بسَمته البَريئة . . ورمُقت مُقلتاه البُندَقية ،
بادَلته بأُخرى بإردة ~كـ حالي ~"كيَف اسُاعدك ؟"
بنبرة دافئة . . وبصوته الهَادء
~مُشابه لـ صوت المطر~ اردَف ،
مُرمقَ مَظهري ،
ثيابي التي باتَت مبعثره بفعل العَاصفة،
خُصَلاتي التيَ كانت تُقطِر منَه المَياه فوق عَيناي مرطبتاً رَمُوشي وحقيبتي التي احكَمت امسِاك انمَالي بها ."جئت من المَدينة لزيارة صديق لكِني وللأسف اضَعت الطريق بعد اشتداد العاصفة . . وكُنت اود أن اقضَي الليّلة في ذَاك الاسِطَبل حتىٰ تهَدأ العاصفة "
بلطف! تحدثتَ وأشرت بانمالي حيثُ الاسِطَبل القَريبِ من منزلَه فتَبسم اكثَر مؤماً لي !
أنت تقرأ
ڤَيتال الجَحيم
Akční" فَلـ تَعُود حُباً بالَرب . . فَقد ارهَقني شَوقِي لمُقلتاك" ∆للكَاتب جُونَاثّان ∆ ∆الغلاف من صُنعي∆ ∆لا أحُلل السَرقة ∆ تنويه: بطل روايتي شرير مما يعني بأنه لايتصف بسِمَات الخَير. لاتُناسب جميع الأعمار. أبتَدء. الحَاديّ عَشـــر مِــن دَيِسَــمِبّر