∆ المَخمَري ورصُاصة فَضية∆

195 152 40
                                    


.

.

.

"على رصيفٍ خاوٍ . . وبَين أزقةِ أحلامَي الغَير مُكتملة . . يوجَد جسَد مُنهك تَعبَ من الجري"

 يوجَد جسَد مُنهك تَعبَ من الجري"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.

.

قَراءة مُمتعه

3,4K

.

.

؛فرونسي تايهيونغ.

طَفح الكَيل انهِا اربَعُ سَاعاَت . .
وهَا قد حّل منُتصَف الليّل واشّتدَ السماء مطراً ورعداً . .
حَمِلُت ذاَتيْ مُسَتقيم مِن مَضَجّعي . . وهَا هَي اقَدامي توَطئ عَتبت بِابهَ ،
مُرتباً هنَدامي قَبل أن أرفع اَنمَالي ،
طَارق فَوق خشّب بابَهِ المُزغرف بنِجوم صَغيرة . . ومَا هَي ألا ثَوانً لأجَد ذاك المَخْمري يَقف قُبالتي . .؟

فتَح بابَ المَنزل باعثاً فّي الدِفئ اثرَ بسَمته البَريئة . . ورمُقت مُقلتاه البُندَقية ،
بادَلته بأُخرى بإردة ~كـ حالي ~

"كيَف اسُاعدك ؟"
بنبرة دافئة . . وبصوته الهَادء
~مُشابه لـ صوت المطر~ اردَف ،
مُرمقَ مَظهري ،
ثيابي التي باتَت مبعثره بفعل العَاصفة،
خُصَلاتي التيَ كانت تُقطِر منَه المَياه فوق عَيناي مرطبتاً رَمُوشي وحقيبتي التي احكَمت امسِاك انمَالي بها .

"جئت من المَدينة لزيارة صديق لكِني وللأسف اضَعت الطريق بعد اشتداد العاصفة . . وكُنت اود أن اقضَي الليّلة في ذَاك الاسِطَبل حتىٰ تهَدأ العاصفة "
بلطف! تحدثتَ وأشرت بانمالي حيثُ الاسِطَبل القَريبِ من منزلَه فتَبسم اكثَر مؤماً لي !

ڤَيتال الجَحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن