∆ لازلتُ أهَابُه ∆

167 148 31
                                    

.

.
∆أُقِسَمُ بأنَي لا استَطيع مفُاࢪقتَك . . حتئ فَي اشَدِ الضَࢪوفُ ∆

.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

∆قَراءة مُمتعة∆

3,9k
.

.

"ببساطة! لأنك واقع لي يونغي!!"
ابتسامة علت ثغري ما أن سمعت قهقهته الساخرة مع نفث انفاسه بعلو!!.

"اللهي ماذا فعلت لتبلوني بهذا المتعجرف الاشقر!!"
بصوت خشن نبس مع 'آه' تدل على تعبه،
لم المُه لأنه يتعب كثيراً . .
وانا اعلم بتعبه المخبأ
تحت غطاء القوة…
!! أنا لي تأثير حاد عليه،استطيع السيطرة على غضبه،
استطيع كبح الوحش الذي داخله 'حتى الأسد له مروض؟'

"لمَ لِم تجب!"
استمع الى تنهيداته المستمرة مع صوت قرع كؤوس! هوّ
. . مُتعب . . حزين . . يتألم!
فهاذا مايفعله عندما يحزن
ويتألم  . . يستمر بالشرب
حتى تشقق الفجر!!

"تعَلم الهاتف في حُجرتي ولم استمع له"
تقلبت فوق الاغطية لأغطس بين الوسائد الناعمة مع عبث انمالي بالحزام الذي يطوق خصري.

"وأنت أين كُنت..؟"
نبرته اصبحت اكثر هدوء، هوّ ليس بسريع الثماله هوّ كـ موجة عاتية داخل حرب بين الرعد وما برُقة به السماء.

"مع  . . نامجون . . في المطبخ"
احرفي متقطعة خرجت اثر تثُائبي ،
اقوم بفك مايطوق خصري يُحكم سَجن بنطالي بزغرفة صلبة من المعدن .

"آه! كُنت اعلم بأن عدم اجابتك سببها تلك اللعنة ذو الغمازات"
ارتفعت وتيرة ضحكاتي بما نبس، فأنا عالم بما يحمل من مُقت لنامجون بسببي ،لأنهُ يحبُني كثيراً ويعتني بيّ ،وانا كثير التحدث عنه ،وما أن انبس بأحرف اسمُه حتىٰ يشتاط غضباً .

"لا تكُن هكذا!! انا حقاً احبُه"
نهُضت لأتناول كأس ماء مع تجرع ما بداخله لأروي الصحراء الجافة في جوفي
واعود لأتحدث مستفز الأخر بأحرفي

ڤَيتال الجَحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن