في يوم من الأيام ذهبت إلى السرير لكي أخلد إلى النوم كعادتي ، مع العلم أن معظم أحلامي تكون جميلة و مشوقة ، عندما استيقظت في الصباح قالت لي أمي : لماذا فعلت هذا بالامس ليلا ؟ فقلت لها : ماذا فعلت و أنا لم أستيقظ اصلا ؟ أمي كانت في غاية الاستغراب و قالت لي : بالاّمس سمعتك تصرخين وتناديني و تقولين : انهم يا أمي يريدون أن يدخلوني في الحائط ، فقلت لك : من هم ؟ و لم تجيبيني ، فقط استمريت في الصراخ و تكرير نفس الجملة ! استغربت جدا لأنني لم أتذكر أي شيء مما قالته أمي و أيضا لماذا أمي هي التي سمعت لماذا لم يستيقظ جميع أفراد المنزل ؟
في اليوم التالي كنت أحلم حلما جميلا و حصل نفس الشيء ، عندما استيقظت وجدت أمي تقول لي نفس الكلام الذي قالته بالاّمس : سمعتك تصرخين بالليل وتقولين لي بصوت مرتفع : إنهم يحاولون شد قدمي ويسحبوها للأسفل ! و في اليوم الذي بعده وجدت أمي تقول لي بغضب : بالأمس كنت تناديني و تناديني فذهبت لغرفتك و وجدتك نائمة !! و أن هذا الموقف تكرر كثيرا في تلك الليلة ، و بعد ليلة أخرى أمي قالت لي : عندما أيقظتك من النوم ليلا لتدخلي إلى الحمام قلت لي : أمي أمي هناك شخص ضربني على ظهري !!
بعد سنة تقريباً على ما أتذكر قالت لي أمي و هي تضحك علي و تسخر مني : لقد راأيتك بعد الفجر بفترة ذاهبة للحمام وحدك و تأخرتِ لمدة ثلث ساعة تقريبا و عندما دخلت الحمام وجدتك ترتدين ملابس أخاك الصغير و أنت واقفة و ثابتة تماما و غائبة عن الوعي و تنظرين للحائط !
/////////////////////
ذات يوم كأي يوم عادي كنت في المدرسة ، كانت حصة الرياضيات ستبدأ للتو و قد تأخرت المعلمة عن الدرس لدقائق معدودة ، أخرجت كتابي من الحقيبة و فتحت على أول صفحة فإذا بي أجد إسمي الرباعي مكتوباً ! لست أنا من كتبه و لا أعرف خط من هذا .. فسألت زميلتي الجالسة بجنبي : "هل أنت من كتب إسمي ؟" قالت : "كلا" ، فقلت باللهجة العامية : "احلفي !" ، قالت بغضب : "لن أحلف على شي تافه كهذا !" فسكت و أخذت أفكر خط من هذا ؟! فأنا أعرف خط أخواتي و أمي و أبي و هو أبداً ليس كهذا و لا حتى يشبهه !بعد يومين أيضاً كنت في المدرسة ، فكرت في موضوع اسمي المكتوب ، و لأني طفلة فمن الطبيعي أن يتسع خيالي و أفكر بأشياء قد لا تصدق ، فقلت في نفسي هل يعقل أن يكتبه جني ؟ أفكر بسذاجة أليس كذلك ؟
ما أتى بعد ذلك كان هو الصدمة الكبرى لي ! لا أعلم مالذي طرأ علي لأفعل ذلك .. أخذت الممحاة و قلبتها لأتأكد من أنها نظيفة و خالية تماماً من الحبر ، و أحكمت إغلاق يدي عليها و قلت بسم الله 3 مرات ثم قذفتها في الهواء و صفقت بيدي و لقطتها و أخذت أبحث عن اسمي مكتوبا عليها .. فرأيت إسمي الأول مكتوب على جهة واحدة ! صعقت ! لم أستطع أن أصدق عيناي .. من الذي كتب هذا و أنا بنفسي تفحصتها قبل لحظات ! خفت و حاولت أن أتناسى الذي حصل و لم أخبر أحداً عدا أختي الصغيرة قبل أكثر من خمس سنوات .
//////////////////////////كنت ألعب لعبة (الغميضة) في البيت مع صديقتي من المدرسة و أختها و هم أيضاً جيران لنا ، و كانت فترة المغرب ، اختبئت أكرمكم الله في الحمام و لم أشعل النور كي لا يعرفان بوجودي بالداخل و أقفلت الباب علي و كان هناك نور خفيف .. انتظرت ، فأتت صديقتي و حاولت فتح الباب و قالت : "من بالداخل ؟" ، فـحاولت أن أقلد صوت أختي الكبرى و قلت "انا حصة" .. ما صدمني أنني كأنما تكلمت بحنجرة أختي ! بشكل لا يصدق .. حتى أنها صدقت و ذهبت ! قد يكون الموقف تافهاً لكنه ليس كذلك بالنسبة لي ، فصوتي لا يشبه صوتها البتة . هل هذا له علاقة بوجودي في الحمام ؟
علي فكرة كل قصة منفصلة عن الثانية بهذا الخط////////// و لمن يعلم اي اجابة يكتبها في كومنت و
شكرااااااا
أنت تقرأ
حقائق عن الجن
Casualeستعرفون اشياء كثيرة هنا عن الجن كل جزء من القصة غير متعلق بالجزء الاخر ولكن احذر فالقرين بجانبك