"يالهي! الآنسة راديس ، كم عانيتِ!"نظرًا لأن بريندون كان مشغولًا بإعداد وجبات راديس في الأيام الثلاثة الماضية ، فقد كان أيضًا غاضبًا جدًا بينما كان قلقًا عليها.
ولكن بمجرد أن رأى وجهها الهزيل ، ذاب غضبه مثل الثلج ، ولم يبق سوى همه.
"كيف يمكن أن تكوني بهذه النحافة ، ألم تأكلين حقًا أي شيء في الأيام الثلاثة الماضية؟ يا إلهي ، لقد كنتِ ممتلئة الجسم من قبل ، لكن ...!"
سرعان ما ركض بريندون إلى المطبخ ، وضرب صدره من الإحباط طوال الطريق.
بعد أن أغمي عليها الليلة الماضية تقريبًا ، و عندما رأت كيف كانت ملابس راديس ملطخة بدماء الوحش وكيف كانت ممزقة بسبب جروح أراكني ، كانت أبريل غاضبة بالمثل.
ومع ذلك ، أبريل لم تستطع التمسك بهذا الغضب أيضًا.
"آنسة راديس ، أنا سعيدة للغاية لأنكِ بخير.
عندما رأيت ملابسكِ الممزقة بالأمس... ظللت أفكر في أنواع الأشياء التي كان عليكِ أن تعاني منها..."مسحت أبريل دموعها بمئزرها.
"آنسة راديس ، هل تشعرين بألم شديد؟"
"من فضلكِ لا تمرض!"
"وااااه!"
لقد فوجئت راديس بكل هذا.
عانقت بيري التي كانت على وشك النحيب ومسحت وجهها المغطى بالدموع والمخاط.
ثم ، أبريل ، نيكي وإليز وتانيا جميعًا بكوا وركضوا إليها مباشرة في عناق جماعي ضخم.
حاولت راديس ألا تبكي.
ومع ذلك ، بدا أن دموعهم معدية.
شعرت بانسداد أنفها بينما بدأت عيناها تتحول إلى اللون الأحمر.
'الجميع قلقون علي.'
في الجانب الآخر من الرواق ، رأت ألين يغطي النصف السفلي من وجهه بمنديل ، وهو ينفخ في أنفه.
'كلهم ... كانوا قلقين جدًا عليّ ...'
لم تتلقى راديس هذا الاهتمام الكبير من قبل.
شعرت أن قلبها ممتلئ ، ويمكنها أن تشعر بالتوتر المتصاعد حتى حلقها.
![](https://img.wattpad.com/cover/292306330-288-k256399.jpg)
أنت تقرأ
الابنةُ الكُبرى
Fantasyالابنة الكبرى كانت كعلبة قمامة عاطفية حيث يتم القاء كل إحباطاتهم عليها ، ليست محبوبة او ثمينة او شخصًا يُفتخر فيه ، هي كانت تعلم ذلك ومع هذا حاولت جاهدة للحصول على الحب من والديها ومع ذلك عند اخذها لأنفاسها الاخيرة ، ادركت ان ذلك كان حُلمًا صعبُ الم...