اهلاً ..
فصل جديد ، و لا تبخلون بالتفاعل الجميل 🤍
الفصل هذا لفريق الأمير الثالث اوليفر
-
كان مقر إقامة أوليفر أربند، الأمير الثالث للإمبراطورية، واحدًا من أكثر الأماكن الخاضعة لحراسة مشددة في القصر الإمبراطوري بأكمله.
كل ذلك بسبب محاولات الاغتيال المتكررة التي تشن ضده.
لذلك، لم يكن الزوار فقط، بل حتى رسالة صغيرة تصل عبر طائر حامل، يتم فحصها والتحقيق فيها بدقة.
تمامًا مثل الآن.
"..."
لقد كان مجرد بروتوكول قياسي.
ومع ذلك، عندما أدرك أوليفر أن الظرف الذي بين يديه الآن قد تم فتحه بالفعل باستخدام رسالة افتتاحية من قبل شخص آخر، تومض عيناه الأرجوانيتان الجميلتان بوهج نادر من الصدمة.
قام أوليفر بتتبع الجانب الممزق من الظرف بإصبع واحد بعناية كما لو كان يفحص بحذر شديد الخطوط العريضة لجرح مفتوح، وفتح شفتيه ليتحدث.
"جويل، من الآن فصاعدًا... طالما أنها رسالة أرسلتها لي، يمكنك إحضارها لي كما هي."
كان جويل، مساعد أوليفر، جنديًا منضبطًا للغاية.
ولكن حتى شخص مثله لا يمكنه إلا أن يتفاجأ عندما يسمع أوليفر يقول ذلك.
أجاب جويل بعناية.
و قال الرجل الذي كان متمددًا على الأريكة الطويلة كما لو أنه قد فقد الوعي "لكن يا صاحب السمو، لم تقم أبدًا باستثناء مثل هذا من قبل".
"جويل، أيها الأحمق."
فرفع الرجل رأسه لينظر إلى المرأة التي قالت ذلك. كان لديها شعر بني غامق وعيون زرقاء باردة تمامًا مثل جويل. في الواقع، كان لديهم تشابه غريب مع بعضهم البعض، مثل وجهي المرآة.
"أنت على محمل الجد عديم اللباقة."
عبس جويل في وجهها.
"ماذا يفترض أن يعني ذلك، يائيل؟ أنا عديم اللباقة؟"
قامت يائيل بصنع شكل قلب بأصابعها دون أن تنطق بكلمات وأظهرتها لجويل.
أنت تقرأ
الابنةُ الكُبرى
Fantasyالابنة الكبرى كانت كعلبة قمامة عاطفية حيث يتم القاء كل إحباطاتهم عليها ، ليست محبوبة او ثمينة او شخصًا يُفتخر فيه ، هي كانت تعلم ذلك ومع هذا حاولت جاهدة للحصول على الحب من والديها ومع ذلك عند اخذها لأنفاسها الاخيرة ، ادركت ان ذلك كان حُلمًا صعبُ الم...
