قراءة ممتعة .. 🤍
ولا تنسوا التصويت والتفاعل
-
أجاب مارسيل مرتبكًا.
"لكنه قال أنه سينتظر حتى تقابله..."
فاجاب إيف بنبرة تأملية.
"لم أقم بأي عمل تقريبًا بالأمس."
"...!"
"هل قمت بقراءة جميع التقارير المقدمة من المسؤولين؟"
"لقد... لقد تعاملت مع حوالي نصفهم."
نظر إيف إلى مستندات الأمس التي لم تتم معالجتها بعد، والمستندات الجديدة التي وصلت هذا الصباح فقط، وتمتم إيف.
"لذا، هل يجب أن أخرج وأتجادل مع ذلك الرجل من آل رودريك؟ سيستغرق ذلك حوالي نصف يوم..."
جلس مارسيل بابتسامة كبيرة على شفتيه.
"لا، أنا متأكد من أنه كان يحاول فقط خوض معركة قذرة. هل سيكون من الضروري أن ينفق سعادتك أي طاقة على شيء من هذا القبيل؟ إذا تُرك بمفرده، فسوف يتعب من الانتظار ويغادر بمفرده."
صفق إيف بكفيه معًا وتحدث بنبرة واضحة.
"مارسيل، أنا حقًا أحب هذا الجزء منك."
ابتسم المساعد بشكل مشرق في المقابل.
تحت مكتبه، عقد إصبعيه السبابة والوسطى معًا قبل أن يقول
"هاهاها، أنا معجب بك أيضًا يا صاحب السعادة."
"حسنًا، دعنا نبدأ العمل بعد ذلك."
بعد ذلك، غاصوا عميقًا في جبال الوثائق بجدية طوال الصباح، ونسوا تمامًا وجود الضيف غير المدعو من آل رودريك.
في وقت الغداء، جاء ألين وألمح إلى ايف
"الضيف غير المدعو لا يزال ينتظر يا سيدي"،
لكن الكلمات جاءت من أذن واحدة وخرجت من الأذن التالية مع إيف.
كان مشغولاً بمضغ الطعام في فمه وهو يتذكر الحديث الذي دار بينه وبين التجار بالأمس.
"يبدو أن هناك أخيرًا بعض الصراع بين حوريات البحر."
لقد كانت رسالة من لارغوت.
أنت تقرأ
الابنةُ الكُبرى
Fantasyالابنة الكبرى كانت كعلبة قمامة عاطفية حيث يتم القاء كل إحباطاتهم عليها ، ليست محبوبة او ثمينة او شخصًا يُفتخر فيه ، هي كانت تعلم ذلك ومع هذا حاولت جاهدة للحصول على الحب من والديها ومع ذلك عند اخذها لأنفاسها الاخيرة ، ادركت ان ذلك كان حُلمًا صعبُ الم...
