نظرت تلك الجالسه لوالدتها التي نزعت من اذنها السماعات لتصرخ عليها.
"انا انادي عليكي منذ ساعات!" زفرت بغضب لتنظر لها بعدم اهتمام لتغضب الأم وبشده.
"ڤيوليت بحق السماء احسني التصرف ولو لمره واحده" اومأت لها لتنظر من النافذه لتجد منزلهم الجديد امامها.
ڤيوليت فتاه جميله بعمر الثامنه عشر تعيش مع والدها ووالدتها التي هي زوجه والدها واخاها الكبير من الأب وحسب.
"هيا انزلو" نزلت لتبدأ بمساعدتهم علي ادخال الحقائب ولكن حقائبهم كثيره ولهذا هي تعبت.
"احتاج للراحه قليلا اخخ!" نبست بتعب ليأخذ منها اخاها الحقيبه.
هو و والدها يعملون طوال الوقت وهي لا تجد حنان الأب بكليهما وهي بحثت مره عن ذاك الشعور الناقص وانتهي
بها المطاف بخيانه."هيا استريحي" ابتسمت له بلطف ثم دخلت لتجلس علي الأريكه.
نظرت لنفسها بشاشه هاتفها لتبتسم ثم تحدثت "انا جميله بشده انا احب انا!" نظرت للتي شخرت بسخريه باعين مقلصه
والغضب يعتلي وجهها."لما لا تتوقفي عن مدح نفسك قليلا وتنهضي وتساعدي والدك واخاكي!"
"انا احب انا هل لديكي مانع بمدحي لنفسي!!"
"لا وقت لهذا الهراء هيا انهضي وساعديهم!" نهضت هي دون نقاش معها فهي تكره النقاشات.
زوجه والدها من النوع الذي لا يحب ولا يكره هي لا تحب ڤيوليت ولا تكرهها حتي.
هي فقط تغضب منها عندما تعاندها مثل الطفله لكن ڤيوليت دائما تشعر انها تكرهها.
"سأنام قليلا!" نبست بعدما ادخلو كل الحقائب لتصعد ثم ارتمت علي السرير لتتأوه.
تذكرت انها لا ترتدي ملابس مريحه لذا نامت لترتدي ملابس منزليه ثم شغلت موسيقاها المحببه لقلبها ثم ارتمت علي السرير لتغمض عينها ثم نامت.
ومثل كل حلم تحلم به مغنيها المفضل كيم تايهيونغ وهو يضاجعها بكل الوضعيات.
في صباح اليوم التالي اتي اخاها ليوقظها كي تذهب لثانويتها.
"ڤيوليت هيا اختي استيقظي" تحدث بصوت منخفض بينما يهز جسدها لتفتح عينها الناعسه.
"ماذا هناك جووان؟"
"هيا اختي لتذهبي للثانويه" نهضت ثم اومأت له بنعم ليخرج وهي نهضت لتأخذ هاتفها الذي يشعل اغانيها المفضله.
نظرت للساعه لتجدها الخامسه وهذا يعني يوجد مجال لتستحم فهي تشعر بأنها قذره فقط لأنها لم تستحم امس.
استحمت ثم ارتدت ملابس الثانويه ثم نزلت لتبدأ بأعداد افطارها فهي تحب الأعتماد علي نفسها وليس علي زوجه
والدها.