الفصل الرابع والعشرين

560 30 2
                                    

الـفصـل الـرابـع والعشريـن🌺

بسم الله نبدأ وعليه نتوڪل ✨💞

العيب على مين طيب يعنى
على الناس.. ولا الأيام
ولا أنا.. ولا الوقت الضايع
أنا طيب، طيب.. ولا عبيط
ولا أنا إنسان فسدان صايع
كل اللى حاولت أبقى معاهم
أختلفوا أنا إيه
بس إتفقوا
إن أنا قلاب، متساب، مشتاق
وهتفرق إيه التفاصيل فى اللقا
إن كان اللقا.. مرهون بفراق

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

كنان والقيصر ولوكاس فى عربيه قدام قصر ميشيل بعيداً عن عيون الحراس .. كيان وصلت بعربيتها ووقفت قدام البوابه.. جه عليها الحرس بسرعه يمنعوها من الدخول

=كيان " إفتحوا البوابه ، تعرفون أن السيد. ميشيل أمر بقدومى "

=الحارس " لكن سيدى خرج منذ قليل ولم يعد بعد"

=كيان " لا بأس يمكننى إنتظاره بالداخل.. اذا عاد ولم. يجدنى كما طلب سيغضب كثيراً ولا تريد إغضابه أليس كذلك"

=الحارس بعد. تفكير وهو ينظر بداخل السياره "حسناً بإمكانك الدخول ولكن سلمى أى سلاح بحوزتك أولاً قبل أى شئ"

=كيان بإبتسامه جانبيه وهى تترجل من السياره.. مدت يديها بالسلاح للحارس" لك ذلك ولا يوجد مشكله لدى فأنا أتيت للتحدث وليس للقتال وفتحت باب السياره الأمامى والخلفى.. إنظر بنفسك أتيت وحدى كما أمر حتى التابلوه لا يوجد به أى شئ ولا أحد بالسياره غيرى.. إفتح الطريق الأن والا اتصلت بسيدك واخبرته "

أومى لها الحارس بنعم وفتح لها البوابه وركبت من جديد سيارتها وقادت لداخل القصر حتى وصلت إلى الساحه الكبيره.. نزلت من السياره بهدوء تتفقد حولها وتحصى عدد الحرس الموجودين.. إقترب منها أحد الحرس عندما لاحظ أنها مازالت واقفه

=الحارس " مابكى أنستى.. هل هناك خطب ما"

=كيان بإبتسامه جذابه " إقترب حتى أقول لك شيئاً ما.. فى الحقيقه أنت من لفت نظرى لهذا كنت أنتظر الفرصه للتحدث معك.. إقتربت من الحارس تحت إبتسامته المتسعه بغرور.. بخفه كانت تسحب إبرة من جيب كنزتها وغرستها فى رقبه الحارس.. إرتمى الحاري عليها فاقد للوعى فصرخت هى بصوت عالى

"ساعدونى أرجوكم.. يبدوا انه مريض لقد أغمى عليه"

إجتمع الحرس بسرعه حولهم.. فى أثناء إنشغالهم كانت سيلا وأرسلان يخرجون بحذر من شنطه السياره الخلفيه وكل منهم يمسك بسلاحه وسيلا ترتدى شنطه ظهر متوسطه الحجم بها كل ما يحتاجوه من أسحله وبما أن أسلحتهم كاتمه للصوت، إستطاعو التخلص من عدد لا بأس به من الحراس بسهوله.. تقدموا بهدوء حتى وصلو لباب القصر.. وقفت كيان أمام الباب وطرقت ببطئ فى إنتظار الخادم ليفتح لها.. فتح الخادم الباب لتظهر كيان أمامه بإبتسامه لا تظهر أى شئ ولكن فى الحقيقه هى إبتسامه خبيثه محمله بالانتقام.. رفعت يديها تلوح للخادم ثم جذبت عنقه وشدت عليها حتى كسرته بين يديها ورمته جانباً.. دلفوا الثلاثه إلى الصاله وأغلقو الباب وراءهم إستعداداً للقادم

الذئبّـــــــ آلَآًسًــــــــوُد(كَيـــــــّانــــ آرًسلانــــ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن