الذئبّـــــــ آلَآًسًــــــــوُد(كَيـــــــّانــــ آرًسلانــــ)

الفصل الثالث والثلاثون

الـفصـل الثالـث والثلاثـون 👀🌼

بسم الله نبدأ وعليه نتوڪل 💞

وقابلتك إنت لقيتك بتغير كل حياتي
ما عرفش إزاي حبيتك
ما عرفش إزاي يا حياتي
وقابلتك إنت لقيتك بتغير كل حياتي
ما عرفش إزاي حبيتك
ما عرفش إزاي يا حياتي
من همسة حب لقيتني بحب
لقيتني بحب وأذوب في الحب
من همسة حب لقيتني بحب
لقيتني بحب وأذوب في الحب
وأذوب في الحب وصبح وليل، وليل على بابه

ياما الشوق حاول يحايلني واقول له روح يا عذاب
ياما عيون شاغلوني لكن ولا شغلوني
ياما عيون شاغلوني لكن ولا شغلوني
ياما عيون شاغلوني،
شاغلوني لكن ولا شغلوني
إلا عُيونك إنت
دول بس اللي خذوني،
خذوني.. وبحُبك أمروني
إلا عُيونك إنت دول بس اللي خذوني
خذوني.. وبحُبك أمروني
أمروني أحب لقيتني بحب
لقيتني بحب وأذوب في الحب
أمروني أحب لقيتني بحب
لقيتني بحب وأذوب في الحب
وأذوب في الحب وصبح وليل، وليل على بابه

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

كنان كمن صعق بتيار كهربائى وعينيه متسعه على أخرها يحدق بها. فثط وعينيه تلتمع بها الدموع تهدد بالنزول.. أرسلان شارد بها لا يصدق عقله ما يراه للتو.. هل هى أمامه الأن.. لماذا ترتدى الحجاب، كيف، ومتى ارتدته.. ياالله كانت من قبل فاتنه و بعد أن زينت وجهها بالحجاب أصبحت أكثر حُسناً.. جميله حد الفتنه.. تابع طريقه حديثها مع الوفد.. سيطرتها
، قيادتها لأى موقف يخص العمل وكيف تقنع من أمامها.. إبتسامتها الواثقه هل خياله من يصور له الأن
كعادته فى الآونه الأخيره أن انها حقيقيه.

ماذا إن نهض جاذباً إياها لأحضانه.. هل ستقبل أم ستترك للسانها السليط كامل الحق فى الرد.. لا بأس فهو إشتاق لطول لسانها وعنادها وكلماتها الحاده.. أى شئ منها هين إلا البعد.

سيف ينظر ببلاهه كأنه تنين برأسين يشعر بشئ من الغباء.. كيف ومتى جاءت هذه الفتاه، بالأمس وحتى الصباح كانو يبحثون عنها.. ظهرت فجأه من العدم
أم أنها ساحره تمتلك عصا سحريه تختفى وتظهر كيفما تشاء.. أفاقو من شرودهم على صوتها المتسائل
"إيه مالكم متنحين ومسهمين ليه كده.. ممم شكل وجودى ضايقكم، لو كده ارجع بقى مكان ما كنت"
وقفت لتذهب وهى تبتسم. من الداخل على صدمتهم
.. أدارت جسدهت. ولم تهطو خطوة واحده وكانت ترتطم بعنف فى أحضان كنان.. شعرت بعظامها تكاد تتحطم من قوه ضغطه على جسدها.. عرفته من رائحته لم يكن سوى توأم روحهة وقطعه من منها.. لم تتمالك نفسها وبدأت بالبكاء وهى مندسه بين حنايا صدره وتتمسك بقميصه من الخلف بقوة.. تعالت شهقاتهم معاً وهو يقبل أعلى رأسها مراراً وتكراراً يؤكد لنفسه أنها هى ولا يتوهم
"كنت واخد عهد على نفسى أول ما اشوفك.. أكسرلك دماغك الأول وبعدين أمشى واسيبك واقاطعك للأبد.. مقدرتش أعمل كده حاسس روحى رجعت تانى ليا.. اااه وحشتينى يابنت قلبى"
لم تستطيع التحدث.. يكفى أنها بين يديه الأن، تعرف أنه لن ولم يمسها بضرر ابداً.. يتحدث من باب العتاب وما العتاب الا وسيله لملاقاه الأحباب.. خرجت من أحضانه تجفف دموعها بكم فستانها كالاطفال.. نظرت له بحنين ووقفت على اطراف اصابعها لتقبل وجنتيه بقوه واشتياق.. وكأنها بهذه الطريقه تعتذر عن ما بدر منها.. ضحك سيف على تصرفها الطفولى وأخذها فى عناق أخوى بحنان " يابت العفاريت.. ههههه وحشتينى يابجره ياحلوب أنتى.. مع انك تستاهلى عقله موت بس هنتنازل عشان وحشتينا بس".. وضمها لحضنه اكثر  وقبل جبينها " أخيييراً يا كيو أخيييراً "