الذئبّـــــــ آلَآًسًــــــــوُد(كَيـــــــّانــــ آرًسلانــــ)

الفصل الثالث والعشرين

الفـصـل الثالـث والعشرين✨💞

بسم الله نبدأ وعليه نتوڪل ✨🌹

عيناكِ كنهرَي أحـزانِ
نهرَي موسيقا.. حملاني لوراءِ
، وراءِ الأزمـانِ
نهرَي موسيقا قد ضاعا سيّدتي..
ثمَّ أضاعـاني الدّمعُ الأسودُ
فوقهما يتساقطُ أنغامَ
بيـانِ عيناكِ
وتبغي وكحولي
والقدحُ العاشرُ أعماني
وأنا في المقعدِ محتـرقٌ
نيراني تأكـلُ نيـراني
أأقول أحبّكِ يا قمري؟
آهٍ لـو كانَ بإمكـاني
فأنا لا أملكُ في الدّنيـا
إلا عينيـكِ وأحـزاني
سُفُني في المرفأ باكيـةٌ
تتمزّقُ فوقَ الخلجـانِ
ومصيري الأصفرُ حطّمني
حطّـمَ في صدري إيماني

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

ما هذا الصوت يوجد حركه وهرج بالخارج.. نادت على الحراس

"ماذا الذى يجرى لما كل هذه الفوضى"

الحارس " سيدتى السيد ميشيل يريد الدخول ويطلب رؤيتك ونح..

لم يكمل كلامه بسبب دخول ميشيل ومعه عدد من الحرس لحمايته.. صرخت به سيلا بحده

= "كيف تجرؤ على الدخول هكذا أيها العجوز الحقير"

قاطعها كنان " سيلا لا تتحدثى .. دعينا نرى ما الذى جاء به إلى هنا "

ميشيل بإبتسامه خبيثه وملامح يظهر بها المكر والشر " ألن ترحبى بى يا فاتنه..  هل هكذا تستقبلين ضيوفك

=كيان ببرود ولامبلاه  وهى تنظر له "ماذا تريد حتى تأتى بنفسڪ إلى مملكتى ألا تخاف الذئاب عزيزى ميشيل"

=ميشيل بنفس الخبث وإبتسامه ملتوية " أريدك أنتى يافتاه لما كل هذا الجفاء "

حاول أرسلان الهجوم عليه وهو يسب فيه ولكن يد القيصر منعته من الإقتراب منه.. إقترب منه كنان بغل وحقد ولكمه فى وجهه أطاحه أرضاً " كلامك معى وإياك والإقتراب منها "

رفع حراسه أسلحتهم ضد كنان لكن أمرهم بإبعادها ونهض عن الأرض وأكمل حديثه بإستفزاز ولم يبالى بأحد " ولكننى بالفعل أتيت من أجلها.. أريد التحدث معها هى فقط وبدون وجود أحد منكم.، الموضوع مهم جداً لها وأظنها تبحث عنه منذ وقت طويل "

=سيلا ببرود " أى كان ما تريدها بشأنه سيكون فى وجودنا فإختصر وقتك، لن يتحرك أحد من هنا "

=كيان " قل ما عندك وإذهب ميشيل روس وإلا أنا لست مسئولة عما سيفعلونه بك.. وأنا بالفعل أصبحت أختنق بوجودك هنا "

إقترب منها بخطوات متريثه وإبتسامه جانبيه تزين ثغره "إذا فلنجعل حديثنا سرى للغايه وهذه أفضل طريقه"  إمتدت يداه لخصرها يجذبها على مقربه منه ومال على أذنها وهمس كلماته ببطئ مميت
"تبحثين عن شئ مهم على ما أعتقد ولهذا جئت لأخبرك بنفسى وبكل ثقه أنك لن تجديه إلا عندى.. ومنذ زمن طويل، دعينى أكشف لكى سرى الصغير.. والدتك الحبيبه معى إذا أردتى رؤيتها ستأتين إلى بمفردك وتنفذين كل ما أطلبه منكِ ولكى والدتك هدية فى المقابل.. لم يتمكن من إكمال الترهات التى يتفوه بها لأنها وببساطه قبضت على عنقه بيد واحدة ولكنها قبضه من حديد، حتى كادت أن تزهق روحه.. نظر فى عينيها وهو يحاول إزاحه يدها وإلتقاط أنفاسه، ولكن الندم كل ما إستطاع الحصول عليه الأن وهو يرى الحجيم فى بؤرة عينيها الزمرديه