Chapter-14-

4.6K 183 74
                                    



تجاهلوا الاخطاء الاملائية
الاجابة على اسئلتكم في النهاية احبائي
تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات




__________

"لا يهمني داراك ان..." قاطع حديثه الحاد مع داراك الصوت الانوثي المتزمر الاتي من اعلى السلالم

"ما هذا الصوت الذي بمنزلك جاد للحظة ظننت هناك مصارعة من الاصوات ال..." بلعت كل كلماتها ابتعدت بخطواتها المرتجفة للوراء

وهي تنظر برعب الى نهاية تلك السلالم
ذلك الرجل الذي يقف اسفله وهو يتفحصها من الاعلى الى الاسفل وعيناه تلتهم كل جزء منها

"ماذا يفعل هذا ه..هنا" بصوت مرتجف وهي تتراجع للوراء والاخر يثقبها بنظراته التي تقتل القتيل

بداء يصعد بتلك الدرجات خطوة خطوة يلعب باعصابها بلعت مينا ريقها وركضت باتجاه غرفتها التي تمنت لولا لم تخرج منه

نظرت لارينسا بصدمة الى صديقتها التي كانت ترتجف وتنظر برعب ناحية جاك صديقهم ومديرهم بالعمل والذي كان الجميع يعلم حبه الشديد لـمينا هي لم تكن تخافه ابداً مالذي اختلف الان!

تقدمت لارينسا مبتعدة عن جاد متجهة بخطواتها ناحية الدرج لكِ تصعده عندما رأت مينا تتجه بخطوات متعسرة ناحية غرفتها الذي يقع بالجانب الغربي من المنزل

لولا تلك اليد التي احكمت على رسغها يسحبها نحوه حتى اصبحت قريبة منه في ثانية كان كل شيء سريعاً لدرجة لم تستطع المقاومة حتى

"الى تحسبين نفسك ذاهبة" بحدة وهو ينظر الى عينيها التي اظهرت غضبه

"وما شأنك انها صديقتي ابتعد" انهت كلماتها الغاضبة وهي تبعد يده بعنف عنها لعن داراك تحت انفاسه مسح العقدة المكونة بين حاجبيه بيديه يحاول ان يهدء من نفسه

"يا اللهول من هذا الذي غاضب انه الكولونيل" جاد بسخرية وهو مع كل كلمة يقترب من داراك ليصل له وهو يهمس بصوت كالفحيح
"اظنك ستخسر ايها الكولونيل فـ لارينسا لن ياخذها احد فهذا منزلها كما تعلم"

ابتسم داراك بغضب وهو يهسهس بنبرة مخيفة لو كان شخصاً غير جاد لكان يرتجف من الخوف ولكن هيهات فهما الاثنين مثل بعضهما
"كما قلت كولونيل وتعلم جيداً عندما افقد عقلي كيف اصبح لا اظن انك قد نسيت" بأبتسامة ماكرة انهى حديثه
الذي بادله جاد بنفس تلك الابتسامة لتختفي ابتسامة داراك وهو يتجه للاعلى بخطواته الواسعة بعدما قد لاحظ صعود لارينسا منذ مدة قصيرة للاعلى

....

في الاعلى ركضت بقدميها المرتجفة ناحية غرفتها بـالمنزل الذي تمنت لو انها لم تستيقظ من النوم
دخلت الى داخل الغرفة وامسكت بمقبض الباب بيديها المرتجفة وانفاسها المتسارعة تريد اقفاله ولكن قبل ان تفعل ذلك
لم تستطع اقفال الباب بسبب ذلك القدم الذي وضع مسبباً عائق في اقفال الباب نظرت برعب الى جاك الذي دفع الباب بغضب وهو ينظر لها بحدة ولكن غضبه قد تصاعد وهو يرى ارتجافها ونظرات الرعب مرتسمة على وجهها

مــهووس بــها || Obsessed in Herحيث تعيش القصص. اكتشف الآن