مــهووس بــها || Obsessed in Her

Chapter -3-

ولكن اعلن هاتف لارينسا معلنا عن رسالة لتفتحه وهي
تقرء محتوى الرسالة التي كانت عبارة عن.

"انتبهي الى نفسك حلوتي ويستحسن ان تنهى صداقاتك مع اصدقائك العهرة". 

فكما تعلمون لارينسا لديها الكثير من الاصدقاء من الفتيان والفتيات ولكن اقربهم اليها هي مينا وبكن السؤال ما شأن هذا المجهول!!.

نظرت باستغراب من هذه الرسالة الغريبة ومن هذا المختل هل هو مجنون

مينا وبفمها طعام كانت تبدو مضحكة وهي تتكلم
" ماذا حدث لارينسا "وهي تشير بعينها للهاتف

تريها لارينسا تلك الرسالة الاتية من شخص مجهول مكتوب من الرقم فهو كان مجهولاً

" لا اعلم ولكن يبدو انه مجنون لا بل انه سايكو يا فتاة"

مينا وهي تنظر لها بخبث " ولكن لارينسا يبدو
انه معجب "

لارينسا وهي تاكل وليست مهتمة بالامر فهي حالياً مهتمة بجامعتها تريد التخرج ولكن بالتاكيد من دون دراسة وكيف سيحدث هذا ليس لديها اي فكرة!
"دعينا منه انتي وكلي علينا الذهاب لرؤية جاك"

بعدما انتهوا من الاكل ذهبتا الى الشركة الخاص بجاك كانت كبيرة بما فيه الكفاية كي تجعل من الفتاتان كل مرة ياتون اليها يتعجبونا من منظره الخلاب

ليدخلا الى تلك الشركة كانت مينا مشغولة بالهاتف والاخرى ترسل ابتسامات للجميع بما ان الجميع يعرفونها
واخذتا المصعد كوسيلة للوصول لمكتب جاك الذي كان في اخر طابق

دخلت لارينسا وورائها مينا دون ان يطرقوا الباب
كان مكتبه كبير نافذة كبيرة تحيط جزء كبير من المكتب وبعض الأثاثات التي كانت موضوعة بطريقة مرتبة وراقية كان ذوقه جميل

جلست لارينسا ومقابل لها جلست مينا كان جاك جالس الكرسي خلف تلك المكتبة الكبيرة
يتحدث على الهاتف " حسنا وداعا" واغلق الهاتف

ونظر اليهما بغضب "لماذا دخلتم دون طرق الباب الم اقل
لكليكما اطرقوا الباب قبل ان تدخلوا "

مينا لارينسا معا
" اسفتان "
نظرت كل منهما بطريقة لطيفة اليه

ليردف بهمس " خبيثتان حقا "

لارينسا وهي تنظر اليه بشك "ماذا قلت"

جاك وهو يعود للجدية " لاشيء الان لديكم مهمة صغيرة جدا لان تأخذ من وقتكما ابداً"

تهز راسها بمعنى اكمل

" ذلك الرجل  ديفيد لقد اتى الى البلاد منذ اسبوع ولا احد يعلم هذا لانه قد حرص على ان لا يعلم احد مكانه "

" انه نفس الرجل... " وقبل ان تكمل مينا كلامها قاطعها جاك" نعم انه هو"

لتردف لارينسا بتساؤل " ونحنا ماذا سوف نفعل" تأشر عليها وعلى مينا